معلومات عن الكاسكو
اصل هذه الطيور:
عزيزي هاوي الببغاء الأفريقي من المهم جدا ان تعرف بعض المعلومات عن هذا الببغاء مثل:من اين يأتي وماهو اصله
والمناخ المناسب لعيشته والأختلافات الجوهريه بين سلالته.
الاسم اللاتيني لببغاء الرمادي هو (psittacus erithacus)سيتيكس اريسكس وينتشر هذا الببغاء في وسط افريقيا
من خليج جزر غينيا وحتى غرب كينياوحتى الجزء الشمالي الغربي لتترانيا.
نبذه عن الببغاء الافريقي:
يعتبر الببغاء الرمادي الأفريقي أحد أشهر الطيور الموجودة حاليا في العالم ، ليس فقط لمقدرته الفذه على التقليد والمحاكاة ولكن كذلك لطبائعه المبهجة وصفاراته الغزيرة المتنوعة ، التي تدخل السرور والإعجاب لدى النفوس وهو معروف منذ فترة طويلة - أكثر من 500 عام - ولقد كان في السابق يقتصر إقتناءه على المقتدرين ، نظرا لإرتفاع ثمنه ، بإعتباره من رموز الوجاهة والسلطة ، لكنه الآن متوافر بأسعار معقولة ، وهناك خبر عن أول ببغاء رمادي جاء للقارة الأوربية في عهد هنري السادس عشر في القرن السادس عشر
إذا كان لديك الإلمام الكافي بالطيور ، فإن الببغاء الرمادي الأفريقي يعد هو الأفضل من بين الطيور التي تربى في المنزل ، وليس من السهل بالنسبة للهاوي المبتدئ تفهم ذلك ، إذ إنه لابد من الإدراك العميق لمختلف الأمور أو الأشياء التي تؤثر فيه ، والإلمام التام بكافة خصائصه وطبائعه وعقليته ونفسيته ، ومن ثم التوافق معها للوصول للحلول المثالية دون كلل ، وسيتطلب ذلك كثيرا من الخبرة والجدية والمتابعة ، وإذا لم تكن مستعدا بالقدر الكافي فإن ببغاء صغير جاهز مدرب سلفا ربما يحقق طلبك
يوصف الببغاء الرمادي بأنه طائر مدلل ومتذمر ، وهذا يعني أنه لابد من توافر كافة متطلباته وإلا فإنه سيبدي الإستياء بشكل واضح ، وهو كثير الشك يريد أن يطمئن قبلا وبدرجة كافية ، وهذا يدل على أنه طائر حذر ووقائي ، فمثلا إذا اقتربت منه بقصد ملاطفته ولم يكن مدربا أي أنه ما زال غشيما يتصرف بطبيعته ، فإن رد فعله الفوري سيكون الصراخ المزعج ، إذ يصدر ضوضاء عنيفة بشكل بشع حتى تبتعد عنه ، والاسم المحلي لهذا الصوت هو جعير ، وربما لهذا السبب فإن تطور المقدره الكلامية لديه غير متوازنة ، ويدل سلوكه على أن له طبائع عصبية ، وهذا ما يجعله دائما يفكر بطريقة نقد عنيفة ، لكل ما هو حوله ، وعليك أن تكون حذرا دائما ، فالطيور المتهيجة تذبذب بؤبؤ عينيها بطريقة سريعة ، وقد ترفع ريش مؤخرة العنق في إشارة قوية على التحفز أو قرب الإنقضاض ، وستكون عضه قوية محتملة الحدوث إذا لم يتفاداها ، وهو لا يهاجم إلا من يلمسه فقط
تبع للوصف الفائت فالببغاء الرمادي معروف على انه طائر معقد ، يجعل الأولوية بإستمرار للاحتمال السيء الأبعد على الشيء الجيد القريب ، وبذا فهو بحاجة ماسة لكي يطمئن من قبل صاحبه على أن كل ما حوله على ما يرام ، وللأسف فإن هذه الصفة ستجعله طائرا إنطوائيا إذا لم تفطن إليه لذا توصف الببغاء الرمادية بأن طريقة تفكيرها ذات توتر وعصبية عالية ، بالرغم من كونها طيورا محببة وجذابة في نفس الوقت
الببغاوات الرمادية طيور مقلدة موهوبة وذكية بدرجة فائقة ، يقابل ذكاء أحدها ذكاء طفل في الخامسة من عمره ، كما دلت الدراسات التي أجريت عليها ، وبالرغم من إيجابية هذه الميزة ، إلا إن مالك الببغاء الرمادي غير المدرب - وفي حالة عدم توافر الخبرة الكافية لديه ، سيقع في إشكال عدم التعامل الأمثل مع طائره ، ولقد أدى الجمع بين الذكاء العالي والحساسية المفرطة - الصفتان الأساسيتان اللتان يتمتع بهما الببغاء الرمادي ، إلى أنه لابد من وضعه تحت السيطرة والتحكم ، وهذا مثير للأعصاب في البداية أو عند عدم توافر الخبرة الكافية ، وهو من ضمن الطيور التي تكون علاقاتها الاجتماعية بشكل بطيء وحذر ، وهو لايخطو أي خطوة إلا بتأن وحذر ، ولذا فهو معروف بالطائر الثقيل الراسي ، وبمقارنته ببغاء اللوري أو الكنيور ، المقاربين له في الحجم ، سيبدو أيا من هذين الطائرين غشيما للغاية ، كالطائر المتهور المندفع أو الغبي ، في مقابل الببغاء الرمادي الحكيم الثقيل أو الراسي ، فمثلا إذا وضعت ببغاء الكنيور في قفص مفتوح الباب وتركته لوحده - في غرفة مغلقة - وقمت بمراقبة ما سيحدث دون أن يشعر بك الطائر ، فسيكون تصرفه التلقائي هو الاندفاع الفوري لخارج القفص ، معتقدا بأن هذا لاتصرف هو السبيل الأمثل للهروب ، لاحظ محدودية التفكير لديه ، بينما سيتصرف الببغاء الرمادي بطريقة مغايرة تدل على التفكير والتروي ، فهو لن يغادر القفص مفتوح الباب مباشرة ، بل سينظر هنا وهناك أولا ، وسيطمئن على إن كل شيء على ما يرام ، وسوف يفكر بالشكل التالي : هل أغادر ؟ أم لا ؟ لابد من إلقاء نظرة فاحصة لأرجاء الغرفة بأكملها وليس القفص فقط لمزيد من الاطمئنان ، وسوف يقدم الاحتمالات السيئة البعيدة : ماذا سيحصل لو سقطت ؟ وماذا لو جرحت ؟ وبطبيعة الحال سيستغرق كل ذلك وقتا ، وإذا غادر القفص فسيفعل ذلك تسلقا على قدميه وليس طيرانا بجناحيه ، كما إنه لن يذهب بعيدا ، إذ ربما يبقى لساعات طويلة فوق القفص ، وهو يعرف أن لا مغادرة سهلة بالنسبة له ، واذا فهو لن يغامر بتصرف طائش
إذا تم التفهم الكامل لكافة طبائع وخصائص ومواصفات الببغاء الرمادي النفسية والعصبية ، وتم التعامل الأمثل معها ، فسيكون هذا الطائر سلس ومحبب ، ومن السهل قيادته وتوجيهه الوجهه الملائمة ليكون طائرا ممتعا
ربما يكون الجفاف أوقلة الرطوبة في الغرفة أو المكان الموجود به الببغاء الرمادي ، السبب المباشر لتساقط أو تقليع الريش لديه ، إذ لابد من توافر دوش ماء على أساس مستمر ، فالرذاذ سينعشه ويجعله صحيا أكثر ، وسيقلل من مظاهر الحساسية لديه ، إذ أن الببغاء الرمادي في بيئته الطبيعية حزام غابات وسط أفريقيا يعتبر في بيئة ممطرة بشكل متكرر ، كما إن نسبة الرطوبة هناك مرتفعة ، وبذا فإنه إذا فقد مثل هذا الجو فسيتعرض لمشاكل عديدة ، ومن أسباب تساقط الريش كذلك سوء التغذية والحساسية المرضية والسلوكية ، وحوادث السقوط ، والتوتر الحاد أو عدم الأمان والإزعاج المتكرر ، وعدم التعامل الأمثل معه وفي جميع هذه الحالات ، فالتدخل الفوري مطلوب ، لكيلا يستفحل تقليع الريش ويصبح مزمنا
وصفه:
الببغاء الرمادية الأفريقية
قصير ولونه بظلال الضوء رمادي
والذيلَ أحمر ناصع والمنقار أسود
الطول:
13 بوصة
جناحِ حوالي 18 إلى 20 بوصه (46 - 52 سنتيمتر)
وفي وجهه رقعه بيضاء تشبه الطحين التي تمدد من المنقارِ إلى حول العينِ
الطيور أيضاً تنتج مادة تشبه الطحين التي تساعد لتَنظيف وحماية ريشِهم
والافريقي من الطيور التي لا تهاجر
ببغاء تعِيش وتتغذي في المناطقِ الصغيره
عاداتهم التجمع في القطعان الكبيره ويشكلو مجاميع فرعيه 20-30 طائر
البيئه:
غرب أفريقيا الإستوائية،
شرق غينيا خلال أوغندا،
جنوب إلى جنوب جمهورية الكونغو الديموقراطية المركزية (زائير).
الغابات الإستوائية والشبه إستوائية السهليَة والغابات
قصة هذا الببغاء والله اعلم:
يعيش الرمادي في الغاباتِ الإستوائيةِ
وسط أفريقيا الأقرب إلى خطِ الإستواء
الأصغر والأظلم في اللونِ
في القرن التاسع عشر
يقتل المواطنون الرمادي في افريقيا
للغذاءِ ولريشِ ذيلِهم الأحمر الذي استعملَ للزينه
واعتبروه مصدر للقوه السحريه
وقد وصلو إلى الأوربيين عن طريق البحار والموانئ في غرب أفريقيا
طبعاً "الببغاء الرمادية الأفريقية". بيعو واخِذوا على متن السفن لكي تباع كحيوانات أليفه في أوروبا
والكثير لَم ينجو من الرحلةِ لأنهم لم يزودو بغذاءَ كافيَ ولم يعطوهم أي ماءِ.
إعتقدَ الناس ان الببغاءَات الرماديه الأفريقيه لَم تتطلب ماءَ
والعديد مِن الطيورِ التي نجت من السفره ووصلت الى موانئها
ماتت في عناية مالكيهم
وأخيرن جاء الناس إلى الخاتمةِ
ألا وهيا حاجت الببغاءَ الرماديه الأفريقيه ماءاً للبَقاء
الببغاوات الأفريقيه الرماديه
مشتركه
ذكيه وخجوله
وفضوليه وحساسه جدا
وإحدى الأكثر شعبيه
وهذه الطيور منظمه إجتماعيا
عشه يتكون من فتحه غير مخططه في الشجره.
وتنجب 3 إلى 4 بيضاتِ
تحضن الأنثى البيض 30 يومِ والذكر يغذيها
بعد التفقيس والترييش يقيمون مع الأباءِ 4-5 شهور
وكِلا الأباء يغذون الفراخ
حتى يَتركوا العشَّ بعد إثنان ونِصف الشهور
وتتكيف الطيور الصغيرة بسهولة إلى البيئة المحيطةِ الجديده ويجب أن تعرض إلى التجاربِ الجديده
لأن هذا الطائر قابل للتعليم
البالغون أقل تكيف وقد يختارون ردا على التغييراتِ في روتينِهم
ويزاوجونَ عادتن مدى الحياة ويعززون هذه العلاقه
بإطعام والتنظيف المتبادلِ..
هم إجتماعيون
يسكنون في مستعمراتِ بحدود 10,000 فرد
وهي لعوبه جداً وتمل بسرعه
لذا هم دائماً جاهزين للعب
أي قطعه او مجسم يسمح لهالذا الطائر بمضغه
ككتل خشبيه
او فروع وأغصان الأشجار قد تكون مفيده جدا
وبوصى إطعام الطيرِ وجبة يوميه مِن بندقِ صاغت لمتطلباتِ الببغاءِ الرماديةِ الأفريقية
أيضاً فواكه طازجة مثل
التفاحِ، رمان، عنب، برتقال، موز، كرز، خوخ، جوزة هند، أناناس، وثمار مُخْتَلِفة أخرى
و يجب أن تتغذى كل يوم.
والأفوكادو والفطر لا يجب أن يعطيا إليهم لأنهم خطرون،
والاستِحمام أَو الاغتسال هو روتينِ حيوي لأبقاء الريشِ الجيدِ والأهم الجلدِ الاستِحمام سَيخفض غبارَ الريش أيضاً
والتجفيف بغرفه دافئه أَو في الشمسِ
والعناية يجب أَن تؤخذ ان لا يقص ريش الجناحَ بإفراط
وان هذه الطيور الشهيرةِ قادرة على تكرار الخطابِ الإنسانيِ بالدقةِ الرائعة،
يَستعملونَ الكلماتَ في أغلب الأحيان (الكلمات التطبيقيه) وعباراتَ في الظروف
كثيره وتسبب الدهشه
وشهيره بالتَقليد
ويقيمونَ بشده في التجارةِ المحبوبةِ.
وفي الأسرِ هم لعوبون وفضوليون
( إذا اعطيتهم الكثير مِن الانتباهِ والتمرينِ.)
ويستحسن تعلم رماديك الكلام بالبدء بالعباراتِ البسيطه القصيره
عن طريق لفظك نغمة الكلمه ببطئ لكي يلتقطها بسرعه أكبر.
دروس التدريب يجب أن تكون قصيره في حوالي 10 دقائق
وأن تتجنب تَشديد طيرك.
أسهل دائما للبدء مع طائر صغير
يمكِن أن تعاقب حيوانك الأليف اذا أثار اعصابك
مثل أي حيوان أليف ذكي آخر والرجاء الامنتناع عن الإعتداء الجسدي بينما هذا يشجع الطير أن يصبح عدواني.
لأنهم أذكياء بما فيه الكفايه ليتذكرو المواقف السيئه والتي ألمتهم
الرماديون يميلون لسحب وتشويهِ الريش رغم انهم
بعد ان يحسو بالأمان وعدم الملل يصففونه ويضهرون
الكثير من الاهتمام
وتنتيف الريش
إشاره سريه عن الإجهاد أو عدم الامان أَو سأمِ
أي تغييرات في حياتِها أَو بيئتها يمكِن أَن تزعجها.
وجيد ان تعلق قفصِه في مكان ما قرب النافذه بين حينن واخر
العوامل التي قد تؤثر على الرمادي
قمل ريشه والحميه وعدم توازن ودخان ونيكوتينِ والتغييراتِ
ودرجةِ حراره
وتغييراتِ رطوبه
يَحتاج هذا النوعِ مِن الببغاواتِ الكثير من الكالسيومَ في حميتِه. الإشارات السريه لنقصِ الكالسيومِ،
حركات غير منسقه وكسور عظميه.
قد يبدو حنون ويستحسن عدم تقبيل رماديك.
لأنه يَتفادى إرسال البكتيريا بأين من الطرق.
ويمكِن أَن تلعبَ الألعابَ مَعه.
بإستعمال منديل صغير للعب لعبة (جر الحبل) مثلن
"وتحسب الكأس هو البندقِ"
والرمادي يستعمل إحساسه من الرائحة
لإكتِشافها حيث أنَّ وجبته الخفيفة أخفها تحت كأس.
إعتنِ كثيراً برماديكَ بإطعامه الكمياتِ الصغيرةِ مِنْ الثمارِ والخضارِ. تفاد (الخس) لأنه يعطي إسهال.
الرمادي قادر على المعيشة حتى الشيخوخة الناضجه
هم سيعيشونَ مايقارب الـ50 سنه في الأسر،
لكن متوسط عمرهم المتوقعَ أقصر في البريه.
هم طيارين أقوياءَ (للمسافات القصيره) لكن تَفتقر تحملِ الرحلاتِ الطويله
أختياره:
قبل أن تختار الببغاء الرمادي إقرأ هذه التوجيهات بدقة ..........
طبعا تؤدي العين دورا كبيرا في تحديد الفرق بين الببغاء الصغير والببغاء الناضج. فحتى بلوغ الشهر الخامس من عمره تبدو عين الببغاء مسودة تماما وذلك لأن الجزء المحيط بسواد العين يكون رماديا داكنا. وبعد عمر خمسة أشهر يتغير لون العين تدريجيا بحيث يصبح في الشهر التاسع أصفر فاتح مما يعني بلوغ الطائر سن النضج .
وعلى الهاوي أن يتذكر عندما يشتري الببغاء الرمادي أن الفراخ التي تمت تغذيتها باليد منذ الصغر أغلى من تلك التي تم إستيرادها . وإذا لم يكن للهاوي سابق خبرة في التغذية باليد فينبغي ألا يقدم على شراء ببغاء صغير جدا الذي لا يعتمد على التغذية بنفسه مهما قل ثمنه. وتعتبر مرحلة الإطعام باليد أمرا صعبا ومزعجا لكل من تنقصه الخبرة.
قبل أن يتخذ الهاوي قراره بشراء أي طائر, عليه إلقاء نظرة متمعنة على الببغاوات المعروضة لبضع دقائق. لابد أن يكون الطائر نابضا بالحيوية واليقضة. وعلى الهاوي ألا يقدم على شراء أي طائر يوحي مظهره بالكسل, ويميل رأسه إلى الوراء فوق جناحيه, ويقف على رجليه معا ولايتحرك مسرعا عند الإقتراب منه. الببغاء السليم هو الذي يقف برجل واحدة, ممسكا بأصابعه.
وعلى الهاوي أن يفحص بانتظام إناء الطعام وفضلات الطائر ففيهما مؤشر على أن الطائر يأكل بصورة جيدة وذلك لوجود قشور البذور وأنه لا يعاني من أي مشكلة في الهضم. يجب أن تكون الفضلات ذات شكل متماسك وليست مائعة, وأن يكون لونها مزيجا من الاخضر و الأبيض.
أما الجزء ذو اللون الأبيض يمثل إخراج البول. إن وجود دم أو إختلاف كبير في لون الفضلات قد يعني وجود مرض خطير.
وعلى الهاوي الذي يريد أن يقتني ببغاء أليف يجب أن يطلب من البائع أن يريه كيف يطعم الطائر نفسه من اليد, ثم ينظر ان كان الطائر يقبل الطعام منه بالطريقة نفسها.
الببغاء الرمادي خجول وحذر بطبعه, وكثيرا ما يمتنع عن متابعة حياته الطبيعية في وجود الغرباء. لذا يجب التأكد من هذا الجانب قبل الإقتراب أكثر من الطائر بغرض فحصه إذ ربما يجفل لبعض الوقت. يتكيف صغار الببغاء مع صاحبه الجديد بصورة أسرع من الطيور الكبيرة.
وعلى المشتري أن يدقق النظر في عيني الببغاء من قرب ويتأكد من أنها صافية ولامعة وليس بها أي أثر لبقعه على الريش المحيط بها. وعليه أيضا تفحص فتحتي الأنف,ليس مستبعدا أن يكون هناك إلتهاب خفيف فهذا شائع بين الببغاوات الرمادية, وبعد فترة من الوقت قد تبدو إحدى الفتحتين أكبر من الأخرى. وقد يبدو السطح الخارجي لفتحة الأنف مسدودا أو عليه أثر لجريان الأنف وكلاهما يمثل حالة مرضية. عادة ما تظهر مثل هذه الإلتهابات عندما يتعرض الطائر للإجهاد عند نقله لبيئة جديدة مثلا. وقد يكون من الصعب علاج هذه الحالات بنجاح تام فهي تظهر حين وآخر.
على المشتري يجب أن يعلم إذا كان الطائر المعروض للبيع يعاني من قلة الريش أو من وجود مناطق عارية من الريش في الصدر أو البطن فهذا أمر لا يمكن تجاهله. الببغاء الذي تم إستجلابه مؤخرا قد تكون أجنحته مقصومه لمنعه من الطيران.
ومن المفيد كذلك معرفة الحالة الصحية العامة للطائر وذلك بفحص عظمة الصدر وهي العظمة الممتدة من أسفل الصدر إلى البطن يجب أن تكون هذه العظمة محسوسة. وإذا بدا الطائر في صحة جيدة في جميع الجوانب فلا داعي للخوف إذا كانت هذه العظمة بارزة بصورة أكبر مما يجب. قد يكون نقصان الوزن سببا لكثير من الأمراض المزمنة مثل داء الرشاشيات. وإذا كان الطائر ضعيفا في الجوانب الاخرى كأن يكون ريشه منفوشا لأعلى, أو أنه يتنفس بطريقة مسموعة فمن الأفضل تركه وعدم الإقدام على شرائه.
واخيرا على الهاوي أن يتاكد من عدم تلوث الريش حول فتحة الإخراج, فهذا مؤشر على وجود مرض في الجهاز الهضمي. يجب كذلك أن تكون الساقان في حالة طبيعية وليس هناك ورم أو شلل في أي من الأصابع, فوجود أي من هذه الاعراض سيعيق الطائر عند النزول إلى مكان هبوطه.
غذائه:
·لا بد أن يحتوي غذاء الببغاء الأفريقي على كافة العناصر الغذائية للطعام ذو الكفاءة العالية .. وخصوصا وان نسبة كبيره منها قد كانت تعتمد على نظام تغذيه فقيرة.. وبالذات الطيور المستوردة للتو ..قدم لطائرك قطع مكعبات متوسطة الحجم تفاح .برتقال . كمثرى . طماطم ..وهذه هي المفضلة بالنسبة له . . .ليس فقط لجود ( الفيتامين أ ) بها بنسبة جيده .. بل كذلك لاحتوائها على
ألأنزيمات التي يحتاجها الطائر ..لتساعده على أداء وظائف الجسم بشكل سليم ..كما يفضل الببغاء الرمادي ذرة الحبش المطبوخة جيدا ..(حسب خبرتي أنها تقدم غير مطبوخة) .. تقدم له دافئة مقطعه مكعبات صغيره أو متوسطة فهي تجعله صحيا اكثر لاحتوائها على نسبه مرتفعه من فيتامين A وكثير من الببغاوات الرمادية ينقصها هذا الفيتامين ...وضع له الجزر المطبوخ على البخار مقطع الى مكعبات صغيره فهو ملائم ومفيد له تماما ..ووفر له الخضروات التى تحتوى على حمض الأكساليك مثل السبانخ والكرنب المسلوق .. ولكن قدمها بشكل منفصل ..لانها تعيق امتصاص الكالسيوم ..وضع له كميه قليله من الحبوب والمكسرات كا السنوبر ..لو بذور دوار الشمس او الفول السودانى ..وبين فترة واخرى قدم له الا طعمه البحرية..فهي ملائمة له لتكوين الكالسيوم..الا ساسي لتجديد خلايا جهازه العظمى وتكوين قشرة البيض لدى الا ناث
من الظروري التنويع في الغذاء المقدم للببغاء الأفريقي الرمادي ..وعدم الاقتصار على أطعمة حبوب محدده مهما كان الطائر يفضلها ..مثل بذور دوار الشمس ولاجبار الطائر على تناول اغذية غير مفضلة بالنسبة له ..يتعين عدم وضع البذور المفضلة له ..وفى نفس الوقت تقديم الا طعمه الأخرى المغذية أكثر له بشكل دوري أو متتابع .. إذ يؤخذ على الببغاء الرمادي تجاهله لكافة الأطعمة المفيدة تماما بالنسبة له والتي تم ذكرها ضمن الأطعمة المناسبة له .. في حالة وجود بذور دوار الشمس .. ضمن قائمة الأطعمة المقدمة له .. وسيؤدي هذا التصرف إلى الضرر به على مدى المرات المتتالية .. لذا يتعين أخذ هذه المسألة في الاعتبار .
اذا كان عمر طائرك صغيرا أقل من أربعة أشهر قم بهرس الأغذية الملائمه ..مثل البطاطس الحلوة والبندق واطعمه بنفسك بمعدل 3-6 مرات يوميا ..لان بعضهم وخصوصا الصغار لا يأكل جيدا بنفسه مما يسبب له الخطورة ..ولذا يجب ان يوضع تحت الملاحظة والتدخل عند الزوم ..اذ ان الغذاء الجيد والمتنوع والمتوازن يمنع الحساسيه وتساقط الريش بالاضافة لانه يحسن الحالة الصحية للطائر والنفسيه كذلك ... كما ان الغذاء الجيد يهيئ الطائر بشكل مناسب لمرحلت الكلام.
**ملاحظـــة**
* يتم التعرف على الطائر الصغير المقصود الببغاء الرمادى من خلال قزحية عينه الغامقه تماما المائله للســواد..وكل ما كانت فاتحة اكثر كلما كان عمر الطائر اكبر ..
* احذر تقديم الفلفل الحار ..فالببغاوات الرمادية ليست كالببغاوات الأسيوية والتي قد يلائمها الفلفل الحار..بينما هو لا يصلح للببغاء الرمادي الا فريقي ..لان الفلفل سيئ بدرجة كبيره..وربما يسبب له الاسهال او النزيف الداخلي ..لحرارته الشديده وتأثيره الفعال بشكل سلبى على الغشاء الداخلى المبطن لجدار المعده .. وهناك اعتقاد شائع بين الهواة العاديين مفاده ان تقديم الفلفل الحار سيدفعه للكلام ..وهذا خطأ كبير ..والواقع انه سيؤدي لنتائج عكسية ..اذ ربما يسبب له مغص او تلبكات معوية اذا لم تتلاحقه بسرعه على طبيب بيطرى متخصص وفى نفس الوقت لن يكون له اى اثر ايجابي لدفعه للتحدث او الكلام..
* بقى ان نذكر بضرورة تعريض طائرك لجزء بسيط من اشعة الشمس فى فترة الصباح وستكون مفـيده فى تحسـين لياقته وصحته العامة ... للاثر الايجابي لاشعة الشمس الحقيقية فى تكوين فيتامين C..بالأضافة لصلابة جســم الطائر ..
التعرف على العمر:
عمر الببغاء الرمادي
يتم التعرف على عمر الببغاء الأفريقي الرمادي عن طريق لون قزحية العين والقزحيه هى ما يحيط بؤبؤة العين الأسود ويعطى شكل العين.
فحتى شهره الخامس تكون العين لونها اسود غامق
ثم تبدأ الصبغيات بالقزحية تقل تدريجيا فتنحدر من اللون الأسود إلى الرمادى الغامق حتى سن ثمانية اشهر .
ثم تقل خلال عام تقريبا إلى اللون بالرمادي الخفيف جدا حتى سن 18 شهراً تقريباً وتبدابالتدرج الى اللون الأبيض .
ثم تتحول مع تقدم العمر إلى اللون الأصفر الفاتح من سنتين وما فوق .
التعرف على جنس الببغاء:
اخواني الأعزاء هناك عدة طرق لمعرفة الجنس في الببغاء الأفريقي ويفضل اولا تحليل الـ DNA حيث تقوم باخذ دم من الريش لتحليلها وهناك موقع يرسل لك شرائح التحليل ومن ثم ترسل لهم العينة وبدوره يرسلون النتائج عن طريق البريد الألكتروني وثم ترسل شهادة بذلك حسب الطلب وهذه صورة شهادة ارسلت الي :
وهناك طريقة المنظار Abdominal Laparoscopy وتمكن ايضا من معرفة الجنس بدقة .
والطريق الأخري وهي الأسرع وتحتاج الى فراسه بسيطه ويجب ان يكون عمر الببغاء فوق 18 شهراً وقد بحثت عن طريق الموقع ادناه.
وهي معرفة الجنس عن طريق العين ولون ريش الذيل و هذه النتيجه لايعترف كبار المربين لعدم دقتها مائه بالمائه وذلك لعدم تمكن المشخص من التحكم في الببغاء خاصة في العين .
وهي كالتالي :
اولاً عن طريق العين ولابد ان يكون الببغاء مرتاح وهادي
( الأنثى) فستقيت العين ولايوجد بها سواد
ثانياً عن طريق ريش الذيل بالضبط الريش الصغير الأحمر تحت الريشالكبير الأحمر :-
(الذكر) يكون لون الريش الاحمر احمر حتى النهاية ولا تكون الأطراف مشبحه باللون الرمادى ولون الصدر رمادي غامق
(الأنثى) يكون لون الريش الاحمر احمر الا ان الأطراف مشبحة باللون الرمادى كما فى الصورة التالية الأنثى يتدرج لون صدرها من الرمادى الغامق الى الرمادى الفاتح ناحية البطن
(الذكر) رأس مستطيله تقريبا ومنقار اكبر واعلى.
(الانثى) رأسها مستديرة تقريبا ومنقار اصغر وارق.
معلومات عن تكاثر الافريقي:
ان الكثير منكم قد سال عن تكاثر الببغاء الرمادى الافريقى
واليكم بعض المعلومات التى يجب ان تتوفر قبل البداء بعمليه التناسل والتكاثر.
يجب ان يكون الجوز (الذكر والانثي) قد بلغوا من العمر اكثر من اربع سنوات لكى تتم عمليه التناسل.
كما يجب ان يكون الذكر اكبر من الانثي بالعمر والا سوف يودى ذالك الى عدم اهتمام الانثي بالبيض او ربما قتل الزغاليل بعد الفقس.
كما يجب وضع الجوز تحت المراقبه لفتره لكى التاكد من انهم متوالفين مع بعض وهناك بعض العلامات الداله على ذالك كتصفيف الريش لبعضهم البعض ووضع راسهما تحت بعض وهذا دليل الالفه والمحبه بينهم.
فان لم يحصل بينهم اى شى مما ذكر فيجب عزلهم عن بعض لمده ثم وضعهم من جديد مع بعض.
بالنسبه لمكان التزاوج والتفريخ فان قفص بابعاد 90 سم طول X 90 سم ارتفاع X 180 سم بعد للداخل. قد يفى بالغرض وان كان اكبر يكون احسن وهو المطلوب.علما بان القفص يكون مرفوع عن الارض بما يقل عن 100 سم .
وعند وضع البيض فان الانثي تضع من 3-5 بيضات كل اربعه اشهر وقد تمتد عمليه التبيض الى عشر سنوات متتاليه ولون البيض ابيض شديد البياض ناصع وتقوم الانثى بالحظانه لمده شهر تقريبا وبمشاركه من الذكر فى الحضانه كما ان الذكر يقوم بمد الانثي بالطعام وهى حاضنه للبيض
وبعد فقس البيض يقوم الجوز بالاهتمام بالزغاليل لمده 12 اسبوع وبعدها يخرج الصغار من العش ويحتاج الصغار الى الطعام بواسطه الوالدين لمده شهرين تقريبا.
وبعد ذالك يمكن للمربي ان يطعم صغاره بنفسه ويكون الطعام عباره عن بطاطس مهروسه او جزر مهروس او بيض الدجاج المهروس او ذره مطبوخه ومهروسه او اطعامها الاطعمه الجاهزه والمتوفره فى محلات الطيور فهى مفيده جدا للصغار لاحتوائها على الفيتامينات.
ملاحظه:
خلال فتره التزاوج والتناسل يكون الرمادى شديد الشراسه وحاد الطباع جدا وسئى المزاج.فمن المستحسن عند الكشف على مكان التفقيس ان يكون من خلال فتحات على الجانبين بحيث الرمادى لا يحس بذالك او عند خروج الرمادى من مكان التفقيس.
غالبا ماتنفق وتموت الصغار وذالك بسبب تاثروها الشديد بالنسبه لدرجات الحراره والتيارات الهوائيه
المحاور الأساسيه في سلوك الببغاء:
يتخذ الببغاء الأفريقي الرمادي مثل بقية أنواع الببغاوات الإنسان رفيقا له وكأنه أحد أفراد سربه, وهذا طبع لا نجده في الحيوانات الأخرى.
لذا كان لابد من توجيه سلوك الطائر وتصحيحه, وهذه أفضل طريقة لتعليم الببغاء كيف يكون سعيدا, وفردا مشاركا في الحياة الإجتماعية من حوله. ولكن مع الأسف يحدث كثير من سوء التفاهم عندما يعيش الإنسان والببغاء تحت سقف واحد. وبما أن الإنسان هو الأكثر قدرة على التكيف فإن الأمر متروك له للقيام بالأشياء التي تناسب فهم الطائر.
فقدان الحاجات الطبيعية
يعيش الببغاء الرمادي في سرب, ويقيم علاقة تزاوج مع طائر مثله, وهو يبني عشه ويتكاثر نتيجة لغريزة متأصلة.
والببغاء الذي يعيش في الأسر يشعر بالضيق لأنه لا يستطيع تلبية هذه الحاجات الطبيعية. وتحقيق هذه الرغبات في الأسر قد يكون مستحيلا. إضافة لذالك, فإن على الببغاء أن يعيش محبوسا في منزل أو قفص, وأن يتعلم الأساليب التي عليه بحافز مناسب. كل ذلك يجعله مختلفا عن نظيره الذي يعيش حياته الطبيعية في موطنه الأصلي. إنها إعجوبة حقيقية أن تتمكن هذه الطيور من العيش في الأسر.
يخطئ من يعتقد أنه يقدم لببغائه كل ما يحتاجه, وهذا الإعتقاد وحده كاف ليحرم الهاوي فرصة تعلم طرق جديدة للإعتناء أكثر بهذه الطيور الجميلة.
الببغاء السليم والذكي هو الذي يحصل على أفضل الطعام وأفضل موقع عش وعلى الرفيق الذي يناسبه. والعلاقة الناجحة بين الإنسان والببغاء هي تلك التي يقوم فيها الإنسان بدور ( الزعيم ), فهو لابد أن يكون قدوة حسنة لأفراد السرب.
ويكبر الإنسان في نظر الببغاء عندما يدرك هذا أن رفيقه يقضي وقتا كبيرا لتعليمه وتوجيهه نحو السلوك القويم. فإذا لم يكلف الإنسان نفسه عناء قضاء وقت لتعليم الببغاء لن يعتبره عضوا مهما في السرب, وقد يعمد إلى تجاهله والإبتعاد عنه.
يتعلم فرخ الببغاء من أفراد السرب المهيمنين نوعية السلوك المقبول. وكثيرا ما يسيء الببغاء للشخص الذي يتحدث معه بعذوبة لإن هذا الشخص لم يبرهن على قدراته في ( مجتمع ) السرب.
تحفيز الببغاء على سلوكه الحسن:
يعتبر الكلام الشفهي ولغة الإشارة هي أسهل الطرق لإبلاغ المدح للببغاء. ويمكن تدريب الطائر على الرد عندما يسمع كلمات معينة تقال في ظروف معينة. ولا تقل أهمية لغة الإشارة ونغمة الصوت عن استخدام الكلمات في إطار معين. ويمكن للهاوي أن يمدح طائره بعبارة ( ببغاء جميل ) أو ( ببغاء حلو ) أو ( ببغاء شاطر ) كلما كان سلوكه صحيحا.
ومن الكلمات الأخرى التي يمكن تكرارها للببغاء الرمادي الصغير في مواقف معينة كلمة ( انتبه! ) إذا لاحظ الهاوي أن طائره يكاد يسقط أو يسقط شيئا. يفهم الطائر من خلال التكرار والموقف المصاحب أن رفيقه لا يحبذ حدوث ما هو مقدم عليه. وهكذا يستطيع الببغاء المطيع الذكي تجنب أي سلوك غير مرغوب فور سماعه كلمة ( انتبه! ).
عند مشاهدة الطائر يقوم بسلوك غير مرغوب يجب ألا يتم زجره بكلمة ( لا ), بل على صاحبه أن يخاطبه وهو ينظر إليه في عينيه ( هل تود أن تكون طائرا طيبا ؟ ), وهكذا يتذكر الطائر أن عليه أن يفعل الأشياء المتوقعة منه فقط. فإذا أوشك الطائر على نقر يد صاحبه بمنقاره قد لا يستطيع منع نفسه الصياح ( لا ) أو ( توقف ), فهذا هو الرد الطبيعي لأي إنسان في مثل هذا الموقف. ولكن إذا أراد الهاوي إقامة علاقة ناجحة مع طائره فلابد من أن يعود نفسه استخدام الكلمات أو لغة الإشارة التي تلهي الطائر عن سلوكه السيء.
وكما قلنا فإن كلمة (لا ) قد تثير الطائر. فالطائر المدرب على توقع المدح ( المكافئة ) مقابل السلوك الحسن يكون أكثر رغبة في إيجاد طرق جديدة للحصول على المكافآت. ويتجنب الطائر كذلك السلوكيات التي لا تحظي بالمدح. يتضمن المدح كل ما يسعد الطائر كلمات إطراء أو إطعامه في المنقار أو التقبيل على المنقار أو مداعبة الرأس.
العض وأسبابه
لا تعض الببغاوات بعضها في بيئتها الطبيعية إلا نادرا. وقد تعتاد الببغاوات الأليفة عادة العض من خلال تكرار هذه العادة وما تجده من استجابة من الشخص الذي عضه. على صاحب الطائر أن يعرف كيف يشجع صاحبه على حسن السلوك.
إذا بدأ الببغاء عادة العض لابد من إلهائه بسلوك آخر لكيلا تتكرس هذه العادة السيئة لديه.
للعض أسباب عديدة منها
1_ الخوف والقلق, والعض الناجم عن ذلك هو أول مظاهر القتال أو الهروب ويتمثل الحل في :
_ عدم مواجهة الطائر بالزجر.
_ العمل على إشاعة جو الأمان.
_ عدم إجبار الطائر على الخروج من القفص.
2_ الدفاع عن منطقته أو عن صاحبه أو ألعابه أو موقع عشه, وفي هذه الحالات قد يعض الطائر أقرب شخص إليه في حالة تعذر الوصول للشخص الذي يريد أن يعضه. وعندها يجب الإبتعاد عن موقع عش الببغاء ومواصلة النظر إليه واللعب معه.
العمر المناسب لبدء تدريب الببغاء الرمادي:
يجب بدء التدريب السلوكي قبل نقل الطائر إلى منزله الجديد, مع الإستمرار بالطريقة نفسها خلال الأيام الاولى من وصوله إلى البيت الجديد.
والفرصة سانحة دائما لتعليم الطائر سلوكيات التفاعل مع الإنسان والإستقلال, فالطائر الطلق في البرية يتعلم في هذه المرحلة كثيرا من المهارات.
في هذه المرحلة يكون دماغ الببغاء مهيأ لقبول الكثير من المعلومات التي تفيده في حياته, وربما تكون هذه أهم فترة نمو في حياة الطائر فإذا لم يتعلم فيها المهارات المناسبة فإنه لن يعمر.
إذا أهمل التدريب السلوكي خلال هذه الفترة المبكرة فإن الطائر سيكتسب سلوكا آخر يتسم بالعداء أو الحذر أو التعلق الزائد أو كثرة الصياح.
وإذا لم يخطط المالك الجديد لبيئة الطائر والتدريب السلوكي الستة الأشهر الأولى من وصوله إلى البيت فإنه سيكتسب عادات وقد لا تسهم في إيجاد حياة سعيدة يتطلع إليها صاحبه ويألفها هو وبوصفه طائرا أليفا يصاحب الإنسان ويشاركه مسكنه. يجب التصدي للسلوكيات غير المناسبة قبل أو بعد ظهورها مباشرة.
ربما ينجذب كثير من الناس للببغاء الرمادي بسبب كما عرفنا لإشتهاره بالذكاء, وفي الوقت نفسه ربما لا يهتم المرء كثيرا بمظهر هذا الطائر. و لإن هذا الطائر يتميز بصغر الرأس وبقع العنق وإبيضاض الوجه فقد اطلق عليه بعض الناس اسم ( شبيه النسر ) أو ( الثعبان ) .
قد تبدو أعين الطائر الكبير الفضية أو الصفراء مخيفة, أما أعين الصغار السوداء الواسعة فإنها تذيب القلوب من يعشقون هذه الطيور ويفاضلون بينها.
فإن السلوك الذكي الذي يتبعه صغار الببغاوات يتطلب فترة تدريب طويلة نسبيا. كما أن قدرة الببغاء الأفريقي الرمادي على الكلام تستغرق فترة أطول منها لدى بعض الببغاوات الأخرى. لا تعتبر الببغاوات الرمادية الصغيرة مستقلة من الناحية العاطفية والسلوكية حتى بلوغها سنتين من العمر.
الببغاوات ليست لها حبال صوتية, وهي تنتج الصوت بضغط الهواء في القصبة الهوائية, وهي عملية مشابة للنفخ عبر فوهة زجاجية فارغة.
ويحدث التغيير في الصوت عندما يغير الطائر شكل القصبة الهوائية, وهذا يتطلب الكثير من التدريب. يتمرن الببغاء الرمادي الصغير بهدوء, فهو يغرغر ويدمدم ويصفر إلى أن يصبح واثقا من نفسه ويطلق الأصوات التي يريدها.
قد يتعلم فرخ الببغاء الرمادي بضع كلمات قبل الفطام ولكن معظم هذه الطيور قد لا ينطق كلمة واحدة قبل بلوغه أحد عشر شهرا من العمر.
ترويض وتدريب الببغاء الافريقي:
*ينصح قبل البدء في ترويض الببغاء الرمادي ..التأكد من تمام صحة وعافية الطائر المستهدف للترويض..باعتبار انه من الممكن إن تأثر عملية الترويض سلبا على الطائر الضعيف..ذا الصحة المتواضعة..بل قد يؤثر الترويض على حياة الطائر نفسها ...بوفاة الطائر مثلا !! إذا تمت عملية الترويض بشدة مع طائر ضعيف البنية..لذا يتعين الحذر من هذى الناحية..ومن ناحية أخرى تتعين تهيئة الببغاء المستهدف للترويض بشكل صحيح قبل القيام بعملية الترويض ذاتها ..باعتبار انه من الممكن أن تتسبب عملية الترويض المباشرة بدون تهيئه مسبقة للببغاء في حدوث حاله نفسيه سيئه للطائر ..مما يجعله يصاب بالإحباط أو تقليع ريشه بنفسه !! وفى هذا خطورة واضحة عليه بلا أدنى شك .. لذا يتعين التأكد مسبقا من جاهزية واستعداد الببغاء للترويض بدرجه مطمئنة.
*من المهم الانتظار قليلا حتى يستقر الببغاء الرمادي في المكان الجديد بالنسبة له ويتعرف على مربيه جيدا ..وذلك قبل البدء في عملية الترويض .. ويمكن أن يتم ذلك بنجاح خلال 2- 3 شهور من اقتناء الطائر وخلا ل هذه المدة ..لا بد أن تتوطد أواصر الثقة والمحبة بين الببغاء ومربيه قبل البدء في تعليمه .. ولنجاح عملية التدريب لا بد من تلا في أي عوائق أو مؤثرات خارجية ز قد تضعف أو تقلل من شأن العملية التعليمية ..أو تؤدي إلى لفت انتباه الببغاء الرمادي بشكل سلبي .. مما يؤدى إلى فشل عملية الترويض ..ولذا فمن المفيد أن تتم هذه العملية في مكان هادئ ومنعزل ..ولا يوجد به أي طيور أخرى أو حيوانات أو مذياع أو تلفزيون........الخ ..كما يجب أن تتم عملية الترويض عن قفص الطائر نفسه ..وكافة هذه الاعتبارات تهدف إلى جذب انتباه الببغاء لمربيه وحده – أقصى حد ممكن - دون أي مؤثرات خارجية قد تشغله ...علما بأن اهتمام الببغاء لا يستمر طويلا ...لذا فأن تغيير طريقة التدريب هي الأسلوب الأقرب لتحقيق النجاح دائما.
[*يقدم اغلب المروضين المحترفين الطعام المفضل للببغاء كهدية ملائمة له .. لإخبار الببغاء عن مدى رضائهم عن أدائه
..وخصوصا بمجرد نجاحه في القيام بخطوه أو حركه ما..مهما كانت بسيطة ..وتعتبر هذه الطريقة المكافأة بتقديم الغذاء المفضل ..وسيله فعاله جدا في نجاح تمرين الببغاء الرمادي ..علما بأن نفس هذا المبدأ يمكن أن ينطبق كذلك في تمرينات الطيور الأخرى ..كذلك ومع الحيوانات الأخرى أيضا..وذلك بشرط أن يتم تقديم المكافأة بمجرد القيام بالخطوة المستهدفة أو المطلوبة .. لإنجاح إيصال هذا المفهوم لذهن الطــائر ..وهو حصوله على الهدية بمجرد أداؤه
للواجب المفترض عليه أداؤه ..ومن المهم ملاحظة ما يفضله الببغاء من الطعام ضمن الأغذية المقدمة له في غير فترة التدريب ...ومن ثم إزالته ..وتقديمه بشكل مفرد كمكافأة بمجرد نجاح الطائر ومن المهم أن يكون الببغاء جائعا قليل – برفع إناء الحبوب قبل 3-4 ساعات من الترويض ..لكي يكون الطائر بحاجة للطعام ..وبذا يعطى مربيه اهتماما اكبر مقابل الحصول على الحبوب المفضلة بالنسبة له .. ومن المهم كذلك مدح الببغاء حينئذ بقول كلمه جيد أو شاطر ..لان الببغاء سيربط في ذهنه الصغير بين ثلاثة أمور متتابعة معا ..وهى أداؤه لحركة الترويض المطلوبة وحصوله على ثناء ومدح مربيه وان الطعام اللذيذ المفضل بالنسبة إليه في الطريق إليه..!! وبالتالي سيخضع للترويض بشكل افضل ..إذا تم تطبيق هذا الأسلوب في الترويض.
[*من المهم دائما المتابعة المستمرة والإصرار الهادئ ..ومن ثم توجيه كلمة شكر أو ثناء للببغاء ..لكي يخضع للترويض بشكل افضل ..ولا داعي للقلق بهذا الشأن ..لان تطبيق الببغاء لأوامر مربيه يأتي بعد فترة تعويد ملائمة... وعادة فان الإتقان في جميع الأمور بلا استثناء يأتي متأخرا
[*خلال فتره قصيرة سيصعد الببغاء إلى يد ومن ثم كتف مربيه .. وسيترك العض تماما ..لإدراكه العميق بأن العض غير مقبول بالنسبة للمروض ..وخصوصا مع الاستمرار في تطبيق أسلوب توجيه الأوامر البسيطة والإشارة ..ومن ثم مكافأة الببغاء لفظيا وبالحبوب المفضلة له ..بمجرد قيمه بحركة التمرين المطلوبة ..وسوف يصاب المربى نفسه بالدهشة والإعجاب في نفس الوقت من السرعة التي فهم خلالها الببغاء ما هو مطلوب منه ومن ثم قام بتطبيقه بالفعل ..
وهذا يشير إلى أن ترويض الببغاء عملية مفيدة جدا ..لأنها تعلمه الانضباط وفى نفس الوقت تطبيق ما يأمره به صاحبه وهذا هام جدا ..
إذا أردت أن ينطق ببغاؤك الرمادي بكلمة ما أو جمله فإليك الخطط العريضة التي تساعدك في هذا
المجال :
· استخدام نفس الكلمة لتدل على نفس الشيء – التعليم عن طريق الارتباط – ولا تغير بكلمة أخرى لكي لا تسبب له الحيرة أو الارتباك .
قم بوصف العناصر الهامة في حياته .. واخبره ما ستفعله لاحقا ..الخطوة القادمة وبكلمة واحدة ودائما استخدم نفس التعبير فمثلا ردد كلمة ما عندما تقوم بالتغيير اليومي للماء ..وعندما تقدمه له قل بسم الله وألعب مع انعكاسات الكلمات التي تطلقها ..قرب الوعاء من فمك وارشف رشفه من بعيد وسيراقبك الطائر باهتمام وأنت تفعل ذلك وهذا سيؤكد المعنى في ذهنه .
لضمان بداية سهله ابدأ بالكلمات البسيطة التي لا تزيد عن ثلاث حروف ولعدد محدود من الكلمات لكي تتركز في ذهن الطائر فلا يتشتت ..ويفضل أن يكون الحرف الأوسط من الكلمة ثلاثية الأحرف - حروف المد- الألف أو الواو أو الياء فهذا اسهل بالمنسبة إليه ..
· عليك أن تكون مبتسما أثناء نطقك للكلمة لكي يتقبلها منك الببغاء الرمادي وإلا فأنه سيعرض عنك ..فالببغاوات الرمادية يمتلكون العديد من القدرات لالتقاط أفكارنا ومشاعرنا وانفعالاتنا ..ولذا فهم يجبروننا على أن نوجهه أنفسنا لأنهم يعكسون في سلوكياتهم ما يدور بداخلنا .
· لا بد أن تكون هادئا ومركزا أثناء نطقك للكلمة فالببغاء الرمادي سينصت إليك بإصغاء واهتمام شديدين وعليك الاهتمام كثيرا بهذه الخاصية .
· يجب أن يكون صوتك واضحا أثناء نطقك للكلمة أمامه ..ليس فقط لتكون مفهومه بالنسبة إليه .. إذ أن لديه مقدرة معينه لتفهم المعنى الضمني للكلمة ..ولكن كذلك لأنه سيقولها لاحقا بالضبط كما سمعها ..
· الترديد المستمر أحد قواعد تعليم الكلام ..عدة مرات في الفترة الواحدة وعدة مرات في اليوم الواحد ..وعلى أساس مستمر على مدى الأيام المتتالية ..والببغاء الرمادي يتعلم ما تردده عليه دائما ..علما بأنه بعد توسع مدارك الطائر اللغوية ..فأنه بحاجة ماسة لتذكيره بالمفردات اللغوية التي تمكن من نطقها مسبقا ..وإلا فأن ذاكرته ستصبح مشوشة للغاية ..وسوف تختلط الأمور كثيرا عليه من هذه الناحية .
· التريث وعدم الاستعجال من أهم شروط تعليم الكلام ..فهذا سيعتمد على الوقت بشكل أساسي ..وتتفاوت المقدرة بين طائر وأخر في ذلك ..كما أن الظروف العامة والغذاء والمعلم أو صاحب الببغاء لها دخل كذلك ..لذا يتعين مراعاة كافة هذه الاعتبارات ..لضمان نجاح العملية التعليمية ككل .
· قد يلجئ البعض لاستخدام طريقة التسجيل على اشرطه تسجيل لكلمه واحدة أو عدة كلمات ..ومن ثم يتم تشغيل الجهاز لكي يستمع له الطائر ..وفى هذه الحالة سيكون المعلم شريطا وليس شخصا حقيقيا كما يجب أن يكون .. وغالبا يتم تشغيل الشريط ليلا - أي عند استعداد الطائر للنوم – وهذا حيوي لكي تتركز الكلمة في ذاكرته في وقت الهدوء والسكينة .. كما أن لهذا التوقيت اثر معين لديه ليهتم بها ويحفظها عن ظهر قلب فهو ينام ويصحو عليها إذ تتطلب هذه العملية الاستمرارية ..ولا بد أن يكون الصوت التسجيلي هادئا ومركزا ومخفضا وواضحا لكن عليك أن تكون حذرا .. لا ن هذه الطريقة قد تصيب طائرك بالإرهاق وتجعله يشعر بالتوتر كما انه لا يوجد دور للقاعدة الأساسية في التدريب وهى التعليم عن طريق الارتباط .
· بقى أن نشير إلى أن بعض الببغاوات الرمادية تستطيع الكلام وفى نفس الوقت تجعر(إي تطلق الصوت المزعج الخاص بها والدال على خوفها وقلقها وذلك بمجرد الاقتراب منها أو من قفصها .. وذلك على عكس الاعتقاد الشائع بأن الطائر الذي يجعر لا يمكنه الكلام حتى يترك الجعير ..وان الببغاء الذي لا يجعر يمكنه الكلام ..وأن كان هذا القول ..يبدو منطقيا للوهلة الأولى فقد أثبتت الخبره عكس ذلك فكثير من الببغاوات الرمادية التي تجعر بإمكانها الكلام كما توجد الطيور التي لا تجعر وفى نفس الوقت لا تتكلم .
· وكما تمت الإشارة سابقا فأن المقدرة في هذه الطيور أو الموهبة في التحدث متفاوتة وليست سواسيه فبعضها متحدثة موهوبة وبعضها عجما إلا من بعض الصفارات المتنوعة ..والطائر الذي يجعر في وقت خوفه ويتكلم في فترة سعادته ونشوته هو طائر ما يزال يشعر بالخوف وهو لا يثق بدرجة كافيه في الصحبة الآدمية ..إذ أنها طيور إنطوائية ومعقده في الأساس وهى بحاجة ماسة إلى ضمانات تطمينيه اكثر ..ربما اكثر من أي طائر أخر ..ولكي يكف عن الجعير لا بد أن يكون آمنا وهذا يتطلب التعامل الحذر والهادئ والبطيء أمامه وفى نفس الوقت الابتعاد عن كل ما يزعجه أو يعكر مزاجه ..أو يجعله يتوتر كالاقتراب من قفصه أو محاولة مسكه باليد أو مجرد لمسه أو الاقتراب منه ..كما أن وضع القفص الذي هو به في مكان مرتفع نوعا ما من 2متر إلى 2.5 متر سيساعد على طمأنته اكثر ..فهو يحب أن يكون هو الذي في وضعية المراقبة الآخرين بدون أن يكون مراقبا إذا انه لا يطيق المتابعة الشاخصة أو الفاحصة له من قبل الناس ..وبالذات عند اقترابهم منه وهم يرمقونه بنظراتهم الثاقبة !!! وستساعد وضعيته في مكان مرتفع على جانب أحد الجدران وليس في منتصف الغرفة لان التعليق الحر لا يوفر الأمان مطلقا على طمأنة الببغاء الرمادي اكثر ..وتعويده على ترك الجعير بشكل تدريجي وفعال ..كما أن ملاحظة الببغاء الرمادي ضرورية ويتعين أن تتم بهدوء وحذر ومن بعيد في البداية وهو شديد الملاحظة وسوف ينتبه لك بسرعة لذا فأنه إذا كان مرعوبا لا تخيفه بالاقتراب منه اكثر في محاولة منك لطمأنته لأنه لا يتفهم ذلك وإنما كلمه باستمرار ولكن من بعيد لكي لا يقلق من اقترابك وبعد فترة اقترب منه اكثر بهدوء إذا لاحظت انه غير خائف المسه بحذر وحاول أن تحك منقاره أو رأسه .. ولا تقلق إذا كانت ردة فعله الأولى الانسحاب أو التراجع للخلف ..لا ن ذلك التصرف طبيعي بالنسبة له وفى المرات القادمة سيتقبل ذلك... وربما يسعا بنفسه إليك لكي تحك رأسه بإصبعك وستلاحظ انه يستمتع بذلك...وفى الأسابيع القليلة القادمة ومع استمرار المتابعة والاهتمام والحذر في نفس الوقت اخرج طائرك من القفص مع التأكد مسبقا أن أجنحته مقصوصة وأخبره بأن العض غير مقبول وإذا استخدم العض فعليك أن تنهره بكلمة لا وسوف يتفهم ذلك بعد عدة مرات ودائما أعطه البديل لكي يعضه و إذا عض ثانية عاقبه بأن ترجعه القفص ... وتأكد بأن تخبره لماذا عوقب ؟..واجعله يشعر بالعجز دون أن تؤذيه بأن تمسكه بمنشفه ..وبعد عدة دقائق وبعد أن تكون قد ذهبت وتركته عد إليه وأخرجه ثانية من القفص ..ودائما استخدم نفس الكلمة لنفس الشيء الذي تريده أو تعنيه ..إذ أن الأوامر البسيطة ستستمر طيلة حياة الطائر ...
عزيزي هاوي الببغاء الأفريقي من المهم جدا ان تعرف بعض المعلومات عن هذا الببغاء مثل:من اين يأتي وماهو اصله
والمناخ المناسب لعيشته والأختلافات الجوهريه بين سلالته.
الاسم اللاتيني لببغاء الرمادي هو (psittacus erithacus)سيتيكس اريسكس وينتشر هذا الببغاء في وسط افريقيا
من خليج جزر غينيا وحتى غرب كينياوحتى الجزء الشمالي الغربي لتترانيا.
نبذه عن الببغاء الافريقي:
يعتبر الببغاء الرمادي الأفريقي أحد أشهر الطيور الموجودة حاليا في العالم ، ليس فقط لمقدرته الفذه على التقليد والمحاكاة ولكن كذلك لطبائعه المبهجة وصفاراته الغزيرة المتنوعة ، التي تدخل السرور والإعجاب لدى النفوس وهو معروف منذ فترة طويلة - أكثر من 500 عام - ولقد كان في السابق يقتصر إقتناءه على المقتدرين ، نظرا لإرتفاع ثمنه ، بإعتباره من رموز الوجاهة والسلطة ، لكنه الآن متوافر بأسعار معقولة ، وهناك خبر عن أول ببغاء رمادي جاء للقارة الأوربية في عهد هنري السادس عشر في القرن السادس عشر
إذا كان لديك الإلمام الكافي بالطيور ، فإن الببغاء الرمادي الأفريقي يعد هو الأفضل من بين الطيور التي تربى في المنزل ، وليس من السهل بالنسبة للهاوي المبتدئ تفهم ذلك ، إذ إنه لابد من الإدراك العميق لمختلف الأمور أو الأشياء التي تؤثر فيه ، والإلمام التام بكافة خصائصه وطبائعه وعقليته ونفسيته ، ومن ثم التوافق معها للوصول للحلول المثالية دون كلل ، وسيتطلب ذلك كثيرا من الخبرة والجدية والمتابعة ، وإذا لم تكن مستعدا بالقدر الكافي فإن ببغاء صغير جاهز مدرب سلفا ربما يحقق طلبك
يوصف الببغاء الرمادي بأنه طائر مدلل ومتذمر ، وهذا يعني أنه لابد من توافر كافة متطلباته وإلا فإنه سيبدي الإستياء بشكل واضح ، وهو كثير الشك يريد أن يطمئن قبلا وبدرجة كافية ، وهذا يدل على أنه طائر حذر ووقائي ، فمثلا إذا اقتربت منه بقصد ملاطفته ولم يكن مدربا أي أنه ما زال غشيما يتصرف بطبيعته ، فإن رد فعله الفوري سيكون الصراخ المزعج ، إذ يصدر ضوضاء عنيفة بشكل بشع حتى تبتعد عنه ، والاسم المحلي لهذا الصوت هو جعير ، وربما لهذا السبب فإن تطور المقدره الكلامية لديه غير متوازنة ، ويدل سلوكه على أن له طبائع عصبية ، وهذا ما يجعله دائما يفكر بطريقة نقد عنيفة ، لكل ما هو حوله ، وعليك أن تكون حذرا دائما ، فالطيور المتهيجة تذبذب بؤبؤ عينيها بطريقة سريعة ، وقد ترفع ريش مؤخرة العنق في إشارة قوية على التحفز أو قرب الإنقضاض ، وستكون عضه قوية محتملة الحدوث إذا لم يتفاداها ، وهو لا يهاجم إلا من يلمسه فقط
تبع للوصف الفائت فالببغاء الرمادي معروف على انه طائر معقد ، يجعل الأولوية بإستمرار للاحتمال السيء الأبعد على الشيء الجيد القريب ، وبذا فهو بحاجة ماسة لكي يطمئن من قبل صاحبه على أن كل ما حوله على ما يرام ، وللأسف فإن هذه الصفة ستجعله طائرا إنطوائيا إذا لم تفطن إليه لذا توصف الببغاء الرمادية بأن طريقة تفكيرها ذات توتر وعصبية عالية ، بالرغم من كونها طيورا محببة وجذابة في نفس الوقت
الببغاوات الرمادية طيور مقلدة موهوبة وذكية بدرجة فائقة ، يقابل ذكاء أحدها ذكاء طفل في الخامسة من عمره ، كما دلت الدراسات التي أجريت عليها ، وبالرغم من إيجابية هذه الميزة ، إلا إن مالك الببغاء الرمادي غير المدرب - وفي حالة عدم توافر الخبرة الكافية لديه ، سيقع في إشكال عدم التعامل الأمثل مع طائره ، ولقد أدى الجمع بين الذكاء العالي والحساسية المفرطة - الصفتان الأساسيتان اللتان يتمتع بهما الببغاء الرمادي ، إلى أنه لابد من وضعه تحت السيطرة والتحكم ، وهذا مثير للأعصاب في البداية أو عند عدم توافر الخبرة الكافية ، وهو من ضمن الطيور التي تكون علاقاتها الاجتماعية بشكل بطيء وحذر ، وهو لايخطو أي خطوة إلا بتأن وحذر ، ولذا فهو معروف بالطائر الثقيل الراسي ، وبمقارنته ببغاء اللوري أو الكنيور ، المقاربين له في الحجم ، سيبدو أيا من هذين الطائرين غشيما للغاية ، كالطائر المتهور المندفع أو الغبي ، في مقابل الببغاء الرمادي الحكيم الثقيل أو الراسي ، فمثلا إذا وضعت ببغاء الكنيور في قفص مفتوح الباب وتركته لوحده - في غرفة مغلقة - وقمت بمراقبة ما سيحدث دون أن يشعر بك الطائر ، فسيكون تصرفه التلقائي هو الاندفاع الفوري لخارج القفص ، معتقدا بأن هذا لاتصرف هو السبيل الأمثل للهروب ، لاحظ محدودية التفكير لديه ، بينما سيتصرف الببغاء الرمادي بطريقة مغايرة تدل على التفكير والتروي ، فهو لن يغادر القفص مفتوح الباب مباشرة ، بل سينظر هنا وهناك أولا ، وسيطمئن على إن كل شيء على ما يرام ، وسوف يفكر بالشكل التالي : هل أغادر ؟ أم لا ؟ لابد من إلقاء نظرة فاحصة لأرجاء الغرفة بأكملها وليس القفص فقط لمزيد من الاطمئنان ، وسوف يقدم الاحتمالات السيئة البعيدة : ماذا سيحصل لو سقطت ؟ وماذا لو جرحت ؟ وبطبيعة الحال سيستغرق كل ذلك وقتا ، وإذا غادر القفص فسيفعل ذلك تسلقا على قدميه وليس طيرانا بجناحيه ، كما إنه لن يذهب بعيدا ، إذ ربما يبقى لساعات طويلة فوق القفص ، وهو يعرف أن لا مغادرة سهلة بالنسبة له ، واذا فهو لن يغامر بتصرف طائش
إذا تم التفهم الكامل لكافة طبائع وخصائص ومواصفات الببغاء الرمادي النفسية والعصبية ، وتم التعامل الأمثل معها ، فسيكون هذا الطائر سلس ومحبب ، ومن السهل قيادته وتوجيهه الوجهه الملائمة ليكون طائرا ممتعا
ربما يكون الجفاف أوقلة الرطوبة في الغرفة أو المكان الموجود به الببغاء الرمادي ، السبب المباشر لتساقط أو تقليع الريش لديه ، إذ لابد من توافر دوش ماء على أساس مستمر ، فالرذاذ سينعشه ويجعله صحيا أكثر ، وسيقلل من مظاهر الحساسية لديه ، إذ أن الببغاء الرمادي في بيئته الطبيعية حزام غابات وسط أفريقيا يعتبر في بيئة ممطرة بشكل متكرر ، كما إن نسبة الرطوبة هناك مرتفعة ، وبذا فإنه إذا فقد مثل هذا الجو فسيتعرض لمشاكل عديدة ، ومن أسباب تساقط الريش كذلك سوء التغذية والحساسية المرضية والسلوكية ، وحوادث السقوط ، والتوتر الحاد أو عدم الأمان والإزعاج المتكرر ، وعدم التعامل الأمثل معه وفي جميع هذه الحالات ، فالتدخل الفوري مطلوب ، لكيلا يستفحل تقليع الريش ويصبح مزمنا
وصفه:
الببغاء الرمادية الأفريقية
قصير ولونه بظلال الضوء رمادي
والذيلَ أحمر ناصع والمنقار أسود
الطول:
13 بوصة
جناحِ حوالي 18 إلى 20 بوصه (46 - 52 سنتيمتر)
وفي وجهه رقعه بيضاء تشبه الطحين التي تمدد من المنقارِ إلى حول العينِ
الطيور أيضاً تنتج مادة تشبه الطحين التي تساعد لتَنظيف وحماية ريشِهم
والافريقي من الطيور التي لا تهاجر
ببغاء تعِيش وتتغذي في المناطقِ الصغيره
عاداتهم التجمع في القطعان الكبيره ويشكلو مجاميع فرعيه 20-30 طائر
البيئه:
غرب أفريقيا الإستوائية،
شرق غينيا خلال أوغندا،
جنوب إلى جنوب جمهورية الكونغو الديموقراطية المركزية (زائير).
الغابات الإستوائية والشبه إستوائية السهليَة والغابات
قصة هذا الببغاء والله اعلم:
يعيش الرمادي في الغاباتِ الإستوائيةِ
وسط أفريقيا الأقرب إلى خطِ الإستواء
الأصغر والأظلم في اللونِ
في القرن التاسع عشر
يقتل المواطنون الرمادي في افريقيا
للغذاءِ ولريشِ ذيلِهم الأحمر الذي استعملَ للزينه
واعتبروه مصدر للقوه السحريه
وقد وصلو إلى الأوربيين عن طريق البحار والموانئ في غرب أفريقيا
طبعاً "الببغاء الرمادية الأفريقية". بيعو واخِذوا على متن السفن لكي تباع كحيوانات أليفه في أوروبا
والكثير لَم ينجو من الرحلةِ لأنهم لم يزودو بغذاءَ كافيَ ولم يعطوهم أي ماءِ.
إعتقدَ الناس ان الببغاءَات الرماديه الأفريقيه لَم تتطلب ماءَ
والعديد مِن الطيورِ التي نجت من السفره ووصلت الى موانئها
ماتت في عناية مالكيهم
وأخيرن جاء الناس إلى الخاتمةِ
ألا وهيا حاجت الببغاءَ الرماديه الأفريقيه ماءاً للبَقاء
الببغاوات الأفريقيه الرماديه
مشتركه
ذكيه وخجوله
وفضوليه وحساسه جدا
وإحدى الأكثر شعبيه
وهذه الطيور منظمه إجتماعيا
عشه يتكون من فتحه غير مخططه في الشجره.
وتنجب 3 إلى 4 بيضاتِ
تحضن الأنثى البيض 30 يومِ والذكر يغذيها
بعد التفقيس والترييش يقيمون مع الأباءِ 4-5 شهور
وكِلا الأباء يغذون الفراخ
حتى يَتركوا العشَّ بعد إثنان ونِصف الشهور
وتتكيف الطيور الصغيرة بسهولة إلى البيئة المحيطةِ الجديده ويجب أن تعرض إلى التجاربِ الجديده
لأن هذا الطائر قابل للتعليم
البالغون أقل تكيف وقد يختارون ردا على التغييراتِ في روتينِهم
ويزاوجونَ عادتن مدى الحياة ويعززون هذه العلاقه
بإطعام والتنظيف المتبادلِ..
هم إجتماعيون
يسكنون في مستعمراتِ بحدود 10,000 فرد
وهي لعوبه جداً وتمل بسرعه
لذا هم دائماً جاهزين للعب
أي قطعه او مجسم يسمح لهالذا الطائر بمضغه
ككتل خشبيه
او فروع وأغصان الأشجار قد تكون مفيده جدا
وبوصى إطعام الطيرِ وجبة يوميه مِن بندقِ صاغت لمتطلباتِ الببغاءِ الرماديةِ الأفريقية
أيضاً فواكه طازجة مثل
التفاحِ، رمان، عنب، برتقال، موز، كرز، خوخ، جوزة هند، أناناس، وثمار مُخْتَلِفة أخرى
و يجب أن تتغذى كل يوم.
والأفوكادو والفطر لا يجب أن يعطيا إليهم لأنهم خطرون،
والاستِحمام أَو الاغتسال هو روتينِ حيوي لأبقاء الريشِ الجيدِ والأهم الجلدِ الاستِحمام سَيخفض غبارَ الريش أيضاً
والتجفيف بغرفه دافئه أَو في الشمسِ
والعناية يجب أَن تؤخذ ان لا يقص ريش الجناحَ بإفراط
وان هذه الطيور الشهيرةِ قادرة على تكرار الخطابِ الإنسانيِ بالدقةِ الرائعة،
يَستعملونَ الكلماتَ في أغلب الأحيان (الكلمات التطبيقيه) وعباراتَ في الظروف
كثيره وتسبب الدهشه
وشهيره بالتَقليد
ويقيمونَ بشده في التجارةِ المحبوبةِ.
وفي الأسرِ هم لعوبون وفضوليون
( إذا اعطيتهم الكثير مِن الانتباهِ والتمرينِ.)
ويستحسن تعلم رماديك الكلام بالبدء بالعباراتِ البسيطه القصيره
عن طريق لفظك نغمة الكلمه ببطئ لكي يلتقطها بسرعه أكبر.
دروس التدريب يجب أن تكون قصيره في حوالي 10 دقائق
وأن تتجنب تَشديد طيرك.
أسهل دائما للبدء مع طائر صغير
يمكِن أن تعاقب حيوانك الأليف اذا أثار اعصابك
مثل أي حيوان أليف ذكي آخر والرجاء الامنتناع عن الإعتداء الجسدي بينما هذا يشجع الطير أن يصبح عدواني.
لأنهم أذكياء بما فيه الكفايه ليتذكرو المواقف السيئه والتي ألمتهم
الرماديون يميلون لسحب وتشويهِ الريش رغم انهم
بعد ان يحسو بالأمان وعدم الملل يصففونه ويضهرون
الكثير من الاهتمام
وتنتيف الريش
إشاره سريه عن الإجهاد أو عدم الامان أَو سأمِ
أي تغييرات في حياتِها أَو بيئتها يمكِن أَن تزعجها.
وجيد ان تعلق قفصِه في مكان ما قرب النافذه بين حينن واخر
العوامل التي قد تؤثر على الرمادي
قمل ريشه والحميه وعدم توازن ودخان ونيكوتينِ والتغييراتِ
ودرجةِ حراره
وتغييراتِ رطوبه
يَحتاج هذا النوعِ مِن الببغاواتِ الكثير من الكالسيومَ في حميتِه. الإشارات السريه لنقصِ الكالسيومِ،
حركات غير منسقه وكسور عظميه.
قد يبدو حنون ويستحسن عدم تقبيل رماديك.
لأنه يَتفادى إرسال البكتيريا بأين من الطرق.
ويمكِن أَن تلعبَ الألعابَ مَعه.
بإستعمال منديل صغير للعب لعبة (جر الحبل) مثلن
"وتحسب الكأس هو البندقِ"
والرمادي يستعمل إحساسه من الرائحة
لإكتِشافها حيث أنَّ وجبته الخفيفة أخفها تحت كأس.
إعتنِ كثيراً برماديكَ بإطعامه الكمياتِ الصغيرةِ مِنْ الثمارِ والخضارِ. تفاد (الخس) لأنه يعطي إسهال.
الرمادي قادر على المعيشة حتى الشيخوخة الناضجه
هم سيعيشونَ مايقارب الـ50 سنه في الأسر،
لكن متوسط عمرهم المتوقعَ أقصر في البريه.
هم طيارين أقوياءَ (للمسافات القصيره) لكن تَفتقر تحملِ الرحلاتِ الطويله
أختياره:
قبل أن تختار الببغاء الرمادي إقرأ هذه التوجيهات بدقة ..........
طبعا تؤدي العين دورا كبيرا في تحديد الفرق بين الببغاء الصغير والببغاء الناضج. فحتى بلوغ الشهر الخامس من عمره تبدو عين الببغاء مسودة تماما وذلك لأن الجزء المحيط بسواد العين يكون رماديا داكنا. وبعد عمر خمسة أشهر يتغير لون العين تدريجيا بحيث يصبح في الشهر التاسع أصفر فاتح مما يعني بلوغ الطائر سن النضج .
وعلى الهاوي أن يتذكر عندما يشتري الببغاء الرمادي أن الفراخ التي تمت تغذيتها باليد منذ الصغر أغلى من تلك التي تم إستيرادها . وإذا لم يكن للهاوي سابق خبرة في التغذية باليد فينبغي ألا يقدم على شراء ببغاء صغير جدا الذي لا يعتمد على التغذية بنفسه مهما قل ثمنه. وتعتبر مرحلة الإطعام باليد أمرا صعبا ومزعجا لكل من تنقصه الخبرة.
قبل أن يتخذ الهاوي قراره بشراء أي طائر, عليه إلقاء نظرة متمعنة على الببغاوات المعروضة لبضع دقائق. لابد أن يكون الطائر نابضا بالحيوية واليقضة. وعلى الهاوي ألا يقدم على شراء أي طائر يوحي مظهره بالكسل, ويميل رأسه إلى الوراء فوق جناحيه, ويقف على رجليه معا ولايتحرك مسرعا عند الإقتراب منه. الببغاء السليم هو الذي يقف برجل واحدة, ممسكا بأصابعه.
وعلى الهاوي أن يفحص بانتظام إناء الطعام وفضلات الطائر ففيهما مؤشر على أن الطائر يأكل بصورة جيدة وذلك لوجود قشور البذور وأنه لا يعاني من أي مشكلة في الهضم. يجب أن تكون الفضلات ذات شكل متماسك وليست مائعة, وأن يكون لونها مزيجا من الاخضر و الأبيض.
أما الجزء ذو اللون الأبيض يمثل إخراج البول. إن وجود دم أو إختلاف كبير في لون الفضلات قد يعني وجود مرض خطير.
وعلى الهاوي الذي يريد أن يقتني ببغاء أليف يجب أن يطلب من البائع أن يريه كيف يطعم الطائر نفسه من اليد, ثم ينظر ان كان الطائر يقبل الطعام منه بالطريقة نفسها.
الببغاء الرمادي خجول وحذر بطبعه, وكثيرا ما يمتنع عن متابعة حياته الطبيعية في وجود الغرباء. لذا يجب التأكد من هذا الجانب قبل الإقتراب أكثر من الطائر بغرض فحصه إذ ربما يجفل لبعض الوقت. يتكيف صغار الببغاء مع صاحبه الجديد بصورة أسرع من الطيور الكبيرة.
وعلى المشتري أن يدقق النظر في عيني الببغاء من قرب ويتأكد من أنها صافية ولامعة وليس بها أي أثر لبقعه على الريش المحيط بها. وعليه أيضا تفحص فتحتي الأنف,ليس مستبعدا أن يكون هناك إلتهاب خفيف فهذا شائع بين الببغاوات الرمادية, وبعد فترة من الوقت قد تبدو إحدى الفتحتين أكبر من الأخرى. وقد يبدو السطح الخارجي لفتحة الأنف مسدودا أو عليه أثر لجريان الأنف وكلاهما يمثل حالة مرضية. عادة ما تظهر مثل هذه الإلتهابات عندما يتعرض الطائر للإجهاد عند نقله لبيئة جديدة مثلا. وقد يكون من الصعب علاج هذه الحالات بنجاح تام فهي تظهر حين وآخر.
على المشتري يجب أن يعلم إذا كان الطائر المعروض للبيع يعاني من قلة الريش أو من وجود مناطق عارية من الريش في الصدر أو البطن فهذا أمر لا يمكن تجاهله. الببغاء الذي تم إستجلابه مؤخرا قد تكون أجنحته مقصومه لمنعه من الطيران.
ومن المفيد كذلك معرفة الحالة الصحية العامة للطائر وذلك بفحص عظمة الصدر وهي العظمة الممتدة من أسفل الصدر إلى البطن يجب أن تكون هذه العظمة محسوسة. وإذا بدا الطائر في صحة جيدة في جميع الجوانب فلا داعي للخوف إذا كانت هذه العظمة بارزة بصورة أكبر مما يجب. قد يكون نقصان الوزن سببا لكثير من الأمراض المزمنة مثل داء الرشاشيات. وإذا كان الطائر ضعيفا في الجوانب الاخرى كأن يكون ريشه منفوشا لأعلى, أو أنه يتنفس بطريقة مسموعة فمن الأفضل تركه وعدم الإقدام على شرائه.
واخيرا على الهاوي أن يتاكد من عدم تلوث الريش حول فتحة الإخراج, فهذا مؤشر على وجود مرض في الجهاز الهضمي. يجب كذلك أن تكون الساقان في حالة طبيعية وليس هناك ورم أو شلل في أي من الأصابع, فوجود أي من هذه الاعراض سيعيق الطائر عند النزول إلى مكان هبوطه.
غذائه:
·لا بد أن يحتوي غذاء الببغاء الأفريقي على كافة العناصر الغذائية للطعام ذو الكفاءة العالية .. وخصوصا وان نسبة كبيره منها قد كانت تعتمد على نظام تغذيه فقيرة.. وبالذات الطيور المستوردة للتو ..قدم لطائرك قطع مكعبات متوسطة الحجم تفاح .برتقال . كمثرى . طماطم ..وهذه هي المفضلة بالنسبة له . . .ليس فقط لجود ( الفيتامين أ ) بها بنسبة جيده .. بل كذلك لاحتوائها على
ألأنزيمات التي يحتاجها الطائر ..لتساعده على أداء وظائف الجسم بشكل سليم ..كما يفضل الببغاء الرمادي ذرة الحبش المطبوخة جيدا ..(حسب خبرتي أنها تقدم غير مطبوخة) .. تقدم له دافئة مقطعه مكعبات صغيره أو متوسطة فهي تجعله صحيا اكثر لاحتوائها على نسبه مرتفعه من فيتامين A وكثير من الببغاوات الرمادية ينقصها هذا الفيتامين ...وضع له الجزر المطبوخ على البخار مقطع الى مكعبات صغيره فهو ملائم ومفيد له تماما ..ووفر له الخضروات التى تحتوى على حمض الأكساليك مثل السبانخ والكرنب المسلوق .. ولكن قدمها بشكل منفصل ..لانها تعيق امتصاص الكالسيوم ..وضع له كميه قليله من الحبوب والمكسرات كا السنوبر ..لو بذور دوار الشمس او الفول السودانى ..وبين فترة واخرى قدم له الا طعمه البحرية..فهي ملائمة له لتكوين الكالسيوم..الا ساسي لتجديد خلايا جهازه العظمى وتكوين قشرة البيض لدى الا ناث
من الظروري التنويع في الغذاء المقدم للببغاء الأفريقي الرمادي ..وعدم الاقتصار على أطعمة حبوب محدده مهما كان الطائر يفضلها ..مثل بذور دوار الشمس ولاجبار الطائر على تناول اغذية غير مفضلة بالنسبة له ..يتعين عدم وضع البذور المفضلة له ..وفى نفس الوقت تقديم الا طعمه الأخرى المغذية أكثر له بشكل دوري أو متتابع .. إذ يؤخذ على الببغاء الرمادي تجاهله لكافة الأطعمة المفيدة تماما بالنسبة له والتي تم ذكرها ضمن الأطعمة المناسبة له .. في حالة وجود بذور دوار الشمس .. ضمن قائمة الأطعمة المقدمة له .. وسيؤدي هذا التصرف إلى الضرر به على مدى المرات المتتالية .. لذا يتعين أخذ هذه المسألة في الاعتبار .
اذا كان عمر طائرك صغيرا أقل من أربعة أشهر قم بهرس الأغذية الملائمه ..مثل البطاطس الحلوة والبندق واطعمه بنفسك بمعدل 3-6 مرات يوميا ..لان بعضهم وخصوصا الصغار لا يأكل جيدا بنفسه مما يسبب له الخطورة ..ولذا يجب ان يوضع تحت الملاحظة والتدخل عند الزوم ..اذ ان الغذاء الجيد والمتنوع والمتوازن يمنع الحساسيه وتساقط الريش بالاضافة لانه يحسن الحالة الصحية للطائر والنفسيه كذلك ... كما ان الغذاء الجيد يهيئ الطائر بشكل مناسب لمرحلت الكلام.
**ملاحظـــة**
* يتم التعرف على الطائر الصغير المقصود الببغاء الرمادى من خلال قزحية عينه الغامقه تماما المائله للســواد..وكل ما كانت فاتحة اكثر كلما كان عمر الطائر اكبر ..
* احذر تقديم الفلفل الحار ..فالببغاوات الرمادية ليست كالببغاوات الأسيوية والتي قد يلائمها الفلفل الحار..بينما هو لا يصلح للببغاء الرمادي الا فريقي ..لان الفلفل سيئ بدرجة كبيره..وربما يسبب له الاسهال او النزيف الداخلي ..لحرارته الشديده وتأثيره الفعال بشكل سلبى على الغشاء الداخلى المبطن لجدار المعده .. وهناك اعتقاد شائع بين الهواة العاديين مفاده ان تقديم الفلفل الحار سيدفعه للكلام ..وهذا خطأ كبير ..والواقع انه سيؤدي لنتائج عكسية ..اذ ربما يسبب له مغص او تلبكات معوية اذا لم تتلاحقه بسرعه على طبيب بيطرى متخصص وفى نفس الوقت لن يكون له اى اثر ايجابي لدفعه للتحدث او الكلام..
* بقى ان نذكر بضرورة تعريض طائرك لجزء بسيط من اشعة الشمس فى فترة الصباح وستكون مفـيده فى تحسـين لياقته وصحته العامة ... للاثر الايجابي لاشعة الشمس الحقيقية فى تكوين فيتامين C..بالأضافة لصلابة جســم الطائر ..
التعرف على العمر:
عمر الببغاء الرمادي
يتم التعرف على عمر الببغاء الأفريقي الرمادي عن طريق لون قزحية العين والقزحيه هى ما يحيط بؤبؤة العين الأسود ويعطى شكل العين.
فحتى شهره الخامس تكون العين لونها اسود غامق
ثم تبدأ الصبغيات بالقزحية تقل تدريجيا فتنحدر من اللون الأسود إلى الرمادى الغامق حتى سن ثمانية اشهر .
ثم تقل خلال عام تقريبا إلى اللون بالرمادي الخفيف جدا حتى سن 18 شهراً تقريباً وتبدابالتدرج الى اللون الأبيض .
ثم تتحول مع تقدم العمر إلى اللون الأصفر الفاتح من سنتين وما فوق .
التعرف على جنس الببغاء:
اخواني الأعزاء هناك عدة طرق لمعرفة الجنس في الببغاء الأفريقي ويفضل اولا تحليل الـ DNA حيث تقوم باخذ دم من الريش لتحليلها وهناك موقع يرسل لك شرائح التحليل ومن ثم ترسل لهم العينة وبدوره يرسلون النتائج عن طريق البريد الألكتروني وثم ترسل شهادة بذلك حسب الطلب وهذه صورة شهادة ارسلت الي :
وهناك طريقة المنظار Abdominal Laparoscopy وتمكن ايضا من معرفة الجنس بدقة .
والطريق الأخري وهي الأسرع وتحتاج الى فراسه بسيطه ويجب ان يكون عمر الببغاء فوق 18 شهراً وقد بحثت عن طريق الموقع ادناه.
وهي معرفة الجنس عن طريق العين ولون ريش الذيل و هذه النتيجه لايعترف كبار المربين لعدم دقتها مائه بالمائه وذلك لعدم تمكن المشخص من التحكم في الببغاء خاصة في العين .
وهي كالتالي :
اولاً عن طريق العين ولابد ان يكون الببغاء مرتاح وهادي
( الأنثى) فستقيت العين ولايوجد بها سواد
ثانياً عن طريق ريش الذيل بالضبط الريش الصغير الأحمر تحت الريشالكبير الأحمر :-
(الذكر) يكون لون الريش الاحمر احمر حتى النهاية ولا تكون الأطراف مشبحه باللون الرمادى ولون الصدر رمادي غامق
(الأنثى) يكون لون الريش الاحمر احمر الا ان الأطراف مشبحة باللون الرمادى كما فى الصورة التالية الأنثى يتدرج لون صدرها من الرمادى الغامق الى الرمادى الفاتح ناحية البطن
(الذكر) رأس مستطيله تقريبا ومنقار اكبر واعلى.
(الانثى) رأسها مستديرة تقريبا ومنقار اصغر وارق.
معلومات عن تكاثر الافريقي:
ان الكثير منكم قد سال عن تكاثر الببغاء الرمادى الافريقى
واليكم بعض المعلومات التى يجب ان تتوفر قبل البداء بعمليه التناسل والتكاثر.
يجب ان يكون الجوز (الذكر والانثي) قد بلغوا من العمر اكثر من اربع سنوات لكى تتم عمليه التناسل.
كما يجب ان يكون الذكر اكبر من الانثي بالعمر والا سوف يودى ذالك الى عدم اهتمام الانثي بالبيض او ربما قتل الزغاليل بعد الفقس.
كما يجب وضع الجوز تحت المراقبه لفتره لكى التاكد من انهم متوالفين مع بعض وهناك بعض العلامات الداله على ذالك كتصفيف الريش لبعضهم البعض ووضع راسهما تحت بعض وهذا دليل الالفه والمحبه بينهم.
فان لم يحصل بينهم اى شى مما ذكر فيجب عزلهم عن بعض لمده ثم وضعهم من جديد مع بعض.
بالنسبه لمكان التزاوج والتفريخ فان قفص بابعاد 90 سم طول X 90 سم ارتفاع X 180 سم بعد للداخل. قد يفى بالغرض وان كان اكبر يكون احسن وهو المطلوب.علما بان القفص يكون مرفوع عن الارض بما يقل عن 100 سم .
وعند وضع البيض فان الانثي تضع من 3-5 بيضات كل اربعه اشهر وقد تمتد عمليه التبيض الى عشر سنوات متتاليه ولون البيض ابيض شديد البياض ناصع وتقوم الانثى بالحظانه لمده شهر تقريبا وبمشاركه من الذكر فى الحضانه كما ان الذكر يقوم بمد الانثي بالطعام وهى حاضنه للبيض
وبعد فقس البيض يقوم الجوز بالاهتمام بالزغاليل لمده 12 اسبوع وبعدها يخرج الصغار من العش ويحتاج الصغار الى الطعام بواسطه الوالدين لمده شهرين تقريبا.
وبعد ذالك يمكن للمربي ان يطعم صغاره بنفسه ويكون الطعام عباره عن بطاطس مهروسه او جزر مهروس او بيض الدجاج المهروس او ذره مطبوخه ومهروسه او اطعامها الاطعمه الجاهزه والمتوفره فى محلات الطيور فهى مفيده جدا للصغار لاحتوائها على الفيتامينات.
ملاحظه:
خلال فتره التزاوج والتناسل يكون الرمادى شديد الشراسه وحاد الطباع جدا وسئى المزاج.فمن المستحسن عند الكشف على مكان التفقيس ان يكون من خلال فتحات على الجانبين بحيث الرمادى لا يحس بذالك او عند خروج الرمادى من مكان التفقيس.
غالبا ماتنفق وتموت الصغار وذالك بسبب تاثروها الشديد بالنسبه لدرجات الحراره والتيارات الهوائيه
المحاور الأساسيه في سلوك الببغاء:
يتخذ الببغاء الأفريقي الرمادي مثل بقية أنواع الببغاوات الإنسان رفيقا له وكأنه أحد أفراد سربه, وهذا طبع لا نجده في الحيوانات الأخرى.
لذا كان لابد من توجيه سلوك الطائر وتصحيحه, وهذه أفضل طريقة لتعليم الببغاء كيف يكون سعيدا, وفردا مشاركا في الحياة الإجتماعية من حوله. ولكن مع الأسف يحدث كثير من سوء التفاهم عندما يعيش الإنسان والببغاء تحت سقف واحد. وبما أن الإنسان هو الأكثر قدرة على التكيف فإن الأمر متروك له للقيام بالأشياء التي تناسب فهم الطائر.
فقدان الحاجات الطبيعية
يعيش الببغاء الرمادي في سرب, ويقيم علاقة تزاوج مع طائر مثله, وهو يبني عشه ويتكاثر نتيجة لغريزة متأصلة.
والببغاء الذي يعيش في الأسر يشعر بالضيق لأنه لا يستطيع تلبية هذه الحاجات الطبيعية. وتحقيق هذه الرغبات في الأسر قد يكون مستحيلا. إضافة لذالك, فإن على الببغاء أن يعيش محبوسا في منزل أو قفص, وأن يتعلم الأساليب التي عليه بحافز مناسب. كل ذلك يجعله مختلفا عن نظيره الذي يعيش حياته الطبيعية في موطنه الأصلي. إنها إعجوبة حقيقية أن تتمكن هذه الطيور من العيش في الأسر.
يخطئ من يعتقد أنه يقدم لببغائه كل ما يحتاجه, وهذا الإعتقاد وحده كاف ليحرم الهاوي فرصة تعلم طرق جديدة للإعتناء أكثر بهذه الطيور الجميلة.
الببغاء السليم والذكي هو الذي يحصل على أفضل الطعام وأفضل موقع عش وعلى الرفيق الذي يناسبه. والعلاقة الناجحة بين الإنسان والببغاء هي تلك التي يقوم فيها الإنسان بدور ( الزعيم ), فهو لابد أن يكون قدوة حسنة لأفراد السرب.
ويكبر الإنسان في نظر الببغاء عندما يدرك هذا أن رفيقه يقضي وقتا كبيرا لتعليمه وتوجيهه نحو السلوك القويم. فإذا لم يكلف الإنسان نفسه عناء قضاء وقت لتعليم الببغاء لن يعتبره عضوا مهما في السرب, وقد يعمد إلى تجاهله والإبتعاد عنه.
يتعلم فرخ الببغاء من أفراد السرب المهيمنين نوعية السلوك المقبول. وكثيرا ما يسيء الببغاء للشخص الذي يتحدث معه بعذوبة لإن هذا الشخص لم يبرهن على قدراته في ( مجتمع ) السرب.
تحفيز الببغاء على سلوكه الحسن:
يعتبر الكلام الشفهي ولغة الإشارة هي أسهل الطرق لإبلاغ المدح للببغاء. ويمكن تدريب الطائر على الرد عندما يسمع كلمات معينة تقال في ظروف معينة. ولا تقل أهمية لغة الإشارة ونغمة الصوت عن استخدام الكلمات في إطار معين. ويمكن للهاوي أن يمدح طائره بعبارة ( ببغاء جميل ) أو ( ببغاء حلو ) أو ( ببغاء شاطر ) كلما كان سلوكه صحيحا.
ومن الكلمات الأخرى التي يمكن تكرارها للببغاء الرمادي الصغير في مواقف معينة كلمة ( انتبه! ) إذا لاحظ الهاوي أن طائره يكاد يسقط أو يسقط شيئا. يفهم الطائر من خلال التكرار والموقف المصاحب أن رفيقه لا يحبذ حدوث ما هو مقدم عليه. وهكذا يستطيع الببغاء المطيع الذكي تجنب أي سلوك غير مرغوب فور سماعه كلمة ( انتبه! ).
عند مشاهدة الطائر يقوم بسلوك غير مرغوب يجب ألا يتم زجره بكلمة ( لا ), بل على صاحبه أن يخاطبه وهو ينظر إليه في عينيه ( هل تود أن تكون طائرا طيبا ؟ ), وهكذا يتذكر الطائر أن عليه أن يفعل الأشياء المتوقعة منه فقط. فإذا أوشك الطائر على نقر يد صاحبه بمنقاره قد لا يستطيع منع نفسه الصياح ( لا ) أو ( توقف ), فهذا هو الرد الطبيعي لأي إنسان في مثل هذا الموقف. ولكن إذا أراد الهاوي إقامة علاقة ناجحة مع طائره فلابد من أن يعود نفسه استخدام الكلمات أو لغة الإشارة التي تلهي الطائر عن سلوكه السيء.
وكما قلنا فإن كلمة (لا ) قد تثير الطائر. فالطائر المدرب على توقع المدح ( المكافئة ) مقابل السلوك الحسن يكون أكثر رغبة في إيجاد طرق جديدة للحصول على المكافآت. ويتجنب الطائر كذلك السلوكيات التي لا تحظي بالمدح. يتضمن المدح كل ما يسعد الطائر كلمات إطراء أو إطعامه في المنقار أو التقبيل على المنقار أو مداعبة الرأس.
العض وأسبابه
لا تعض الببغاوات بعضها في بيئتها الطبيعية إلا نادرا. وقد تعتاد الببغاوات الأليفة عادة العض من خلال تكرار هذه العادة وما تجده من استجابة من الشخص الذي عضه. على صاحب الطائر أن يعرف كيف يشجع صاحبه على حسن السلوك.
إذا بدأ الببغاء عادة العض لابد من إلهائه بسلوك آخر لكيلا تتكرس هذه العادة السيئة لديه.
للعض أسباب عديدة منها
1_ الخوف والقلق, والعض الناجم عن ذلك هو أول مظاهر القتال أو الهروب ويتمثل الحل في :
_ عدم مواجهة الطائر بالزجر.
_ العمل على إشاعة جو الأمان.
_ عدم إجبار الطائر على الخروج من القفص.
2_ الدفاع عن منطقته أو عن صاحبه أو ألعابه أو موقع عشه, وفي هذه الحالات قد يعض الطائر أقرب شخص إليه في حالة تعذر الوصول للشخص الذي يريد أن يعضه. وعندها يجب الإبتعاد عن موقع عش الببغاء ومواصلة النظر إليه واللعب معه.
العمر المناسب لبدء تدريب الببغاء الرمادي:
يجب بدء التدريب السلوكي قبل نقل الطائر إلى منزله الجديد, مع الإستمرار بالطريقة نفسها خلال الأيام الاولى من وصوله إلى البيت الجديد.
والفرصة سانحة دائما لتعليم الطائر سلوكيات التفاعل مع الإنسان والإستقلال, فالطائر الطلق في البرية يتعلم في هذه المرحلة كثيرا من المهارات.
في هذه المرحلة يكون دماغ الببغاء مهيأ لقبول الكثير من المعلومات التي تفيده في حياته, وربما تكون هذه أهم فترة نمو في حياة الطائر فإذا لم يتعلم فيها المهارات المناسبة فإنه لن يعمر.
إذا أهمل التدريب السلوكي خلال هذه الفترة المبكرة فإن الطائر سيكتسب سلوكا آخر يتسم بالعداء أو الحذر أو التعلق الزائد أو كثرة الصياح.
وإذا لم يخطط المالك الجديد لبيئة الطائر والتدريب السلوكي الستة الأشهر الأولى من وصوله إلى البيت فإنه سيكتسب عادات وقد لا تسهم في إيجاد حياة سعيدة يتطلع إليها صاحبه ويألفها هو وبوصفه طائرا أليفا يصاحب الإنسان ويشاركه مسكنه. يجب التصدي للسلوكيات غير المناسبة قبل أو بعد ظهورها مباشرة.
ربما ينجذب كثير من الناس للببغاء الرمادي بسبب كما عرفنا لإشتهاره بالذكاء, وفي الوقت نفسه ربما لا يهتم المرء كثيرا بمظهر هذا الطائر. و لإن هذا الطائر يتميز بصغر الرأس وبقع العنق وإبيضاض الوجه فقد اطلق عليه بعض الناس اسم ( شبيه النسر ) أو ( الثعبان ) .
قد تبدو أعين الطائر الكبير الفضية أو الصفراء مخيفة, أما أعين الصغار السوداء الواسعة فإنها تذيب القلوب من يعشقون هذه الطيور ويفاضلون بينها.
فإن السلوك الذكي الذي يتبعه صغار الببغاوات يتطلب فترة تدريب طويلة نسبيا. كما أن قدرة الببغاء الأفريقي الرمادي على الكلام تستغرق فترة أطول منها لدى بعض الببغاوات الأخرى. لا تعتبر الببغاوات الرمادية الصغيرة مستقلة من الناحية العاطفية والسلوكية حتى بلوغها سنتين من العمر.
الببغاوات ليست لها حبال صوتية, وهي تنتج الصوت بضغط الهواء في القصبة الهوائية, وهي عملية مشابة للنفخ عبر فوهة زجاجية فارغة.
ويحدث التغيير في الصوت عندما يغير الطائر شكل القصبة الهوائية, وهذا يتطلب الكثير من التدريب. يتمرن الببغاء الرمادي الصغير بهدوء, فهو يغرغر ويدمدم ويصفر إلى أن يصبح واثقا من نفسه ويطلق الأصوات التي يريدها.
قد يتعلم فرخ الببغاء الرمادي بضع كلمات قبل الفطام ولكن معظم هذه الطيور قد لا ينطق كلمة واحدة قبل بلوغه أحد عشر شهرا من العمر.
ترويض وتدريب الببغاء الافريقي:
*ينصح قبل البدء في ترويض الببغاء الرمادي ..التأكد من تمام صحة وعافية الطائر المستهدف للترويض..باعتبار انه من الممكن إن تأثر عملية الترويض سلبا على الطائر الضعيف..ذا الصحة المتواضعة..بل قد يؤثر الترويض على حياة الطائر نفسها ...بوفاة الطائر مثلا !! إذا تمت عملية الترويض بشدة مع طائر ضعيف البنية..لذا يتعين الحذر من هذى الناحية..ومن ناحية أخرى تتعين تهيئة الببغاء المستهدف للترويض بشكل صحيح قبل القيام بعملية الترويض ذاتها ..باعتبار انه من الممكن أن تتسبب عملية الترويض المباشرة بدون تهيئه مسبقة للببغاء في حدوث حاله نفسيه سيئه للطائر ..مما يجعله يصاب بالإحباط أو تقليع ريشه بنفسه !! وفى هذا خطورة واضحة عليه بلا أدنى شك .. لذا يتعين التأكد مسبقا من جاهزية واستعداد الببغاء للترويض بدرجه مطمئنة.
*من المهم الانتظار قليلا حتى يستقر الببغاء الرمادي في المكان الجديد بالنسبة له ويتعرف على مربيه جيدا ..وذلك قبل البدء في عملية الترويض .. ويمكن أن يتم ذلك بنجاح خلال 2- 3 شهور من اقتناء الطائر وخلا ل هذه المدة ..لا بد أن تتوطد أواصر الثقة والمحبة بين الببغاء ومربيه قبل البدء في تعليمه .. ولنجاح عملية التدريب لا بد من تلا في أي عوائق أو مؤثرات خارجية ز قد تضعف أو تقلل من شأن العملية التعليمية ..أو تؤدي إلى لفت انتباه الببغاء الرمادي بشكل سلبي .. مما يؤدى إلى فشل عملية الترويض ..ولذا فمن المفيد أن تتم هذه العملية في مكان هادئ ومنعزل ..ولا يوجد به أي طيور أخرى أو حيوانات أو مذياع أو تلفزيون........الخ ..كما يجب أن تتم عملية الترويض عن قفص الطائر نفسه ..وكافة هذه الاعتبارات تهدف إلى جذب انتباه الببغاء لمربيه وحده – أقصى حد ممكن - دون أي مؤثرات خارجية قد تشغله ...علما بأن اهتمام الببغاء لا يستمر طويلا ...لذا فأن تغيير طريقة التدريب هي الأسلوب الأقرب لتحقيق النجاح دائما.
[*يقدم اغلب المروضين المحترفين الطعام المفضل للببغاء كهدية ملائمة له .. لإخبار الببغاء عن مدى رضائهم عن أدائه
..وخصوصا بمجرد نجاحه في القيام بخطوه أو حركه ما..مهما كانت بسيطة ..وتعتبر هذه الطريقة المكافأة بتقديم الغذاء المفضل ..وسيله فعاله جدا في نجاح تمرين الببغاء الرمادي ..علما بأن نفس هذا المبدأ يمكن أن ينطبق كذلك في تمرينات الطيور الأخرى ..كذلك ومع الحيوانات الأخرى أيضا..وذلك بشرط أن يتم تقديم المكافأة بمجرد القيام بالخطوة المستهدفة أو المطلوبة .. لإنجاح إيصال هذا المفهوم لذهن الطــائر ..وهو حصوله على الهدية بمجرد أداؤه
للواجب المفترض عليه أداؤه ..ومن المهم ملاحظة ما يفضله الببغاء من الطعام ضمن الأغذية المقدمة له في غير فترة التدريب ...ومن ثم إزالته ..وتقديمه بشكل مفرد كمكافأة بمجرد نجاح الطائر ومن المهم أن يكون الببغاء جائعا قليل – برفع إناء الحبوب قبل 3-4 ساعات من الترويض ..لكي يكون الطائر بحاجة للطعام ..وبذا يعطى مربيه اهتماما اكبر مقابل الحصول على الحبوب المفضلة بالنسبة له .. ومن المهم كذلك مدح الببغاء حينئذ بقول كلمه جيد أو شاطر ..لان الببغاء سيربط في ذهنه الصغير بين ثلاثة أمور متتابعة معا ..وهى أداؤه لحركة الترويض المطلوبة وحصوله على ثناء ومدح مربيه وان الطعام اللذيذ المفضل بالنسبة إليه في الطريق إليه..!! وبالتالي سيخضع للترويض بشكل افضل ..إذا تم تطبيق هذا الأسلوب في الترويض.
[*من المهم دائما المتابعة المستمرة والإصرار الهادئ ..ومن ثم توجيه كلمة شكر أو ثناء للببغاء ..لكي يخضع للترويض بشكل افضل ..ولا داعي للقلق بهذا الشأن ..لان تطبيق الببغاء لأوامر مربيه يأتي بعد فترة تعويد ملائمة... وعادة فان الإتقان في جميع الأمور بلا استثناء يأتي متأخرا
[*خلال فتره قصيرة سيصعد الببغاء إلى يد ومن ثم كتف مربيه .. وسيترك العض تماما ..لإدراكه العميق بأن العض غير مقبول بالنسبة للمروض ..وخصوصا مع الاستمرار في تطبيق أسلوب توجيه الأوامر البسيطة والإشارة ..ومن ثم مكافأة الببغاء لفظيا وبالحبوب المفضلة له ..بمجرد قيمه بحركة التمرين المطلوبة ..وسوف يصاب المربى نفسه بالدهشة والإعجاب في نفس الوقت من السرعة التي فهم خلالها الببغاء ما هو مطلوب منه ومن ثم قام بتطبيقه بالفعل ..
وهذا يشير إلى أن ترويض الببغاء عملية مفيدة جدا ..لأنها تعلمه الانضباط وفى نفس الوقت تطبيق ما يأمره به صاحبه وهذا هام جدا ..
إذا أردت أن ينطق ببغاؤك الرمادي بكلمة ما أو جمله فإليك الخطط العريضة التي تساعدك في هذا
المجال :
· استخدام نفس الكلمة لتدل على نفس الشيء – التعليم عن طريق الارتباط – ولا تغير بكلمة أخرى لكي لا تسبب له الحيرة أو الارتباك .
قم بوصف العناصر الهامة في حياته .. واخبره ما ستفعله لاحقا ..الخطوة القادمة وبكلمة واحدة ودائما استخدم نفس التعبير فمثلا ردد كلمة ما عندما تقوم بالتغيير اليومي للماء ..وعندما تقدمه له قل بسم الله وألعب مع انعكاسات الكلمات التي تطلقها ..قرب الوعاء من فمك وارشف رشفه من بعيد وسيراقبك الطائر باهتمام وأنت تفعل ذلك وهذا سيؤكد المعنى في ذهنه .
لضمان بداية سهله ابدأ بالكلمات البسيطة التي لا تزيد عن ثلاث حروف ولعدد محدود من الكلمات لكي تتركز في ذهن الطائر فلا يتشتت ..ويفضل أن يكون الحرف الأوسط من الكلمة ثلاثية الأحرف - حروف المد- الألف أو الواو أو الياء فهذا اسهل بالمنسبة إليه ..
· عليك أن تكون مبتسما أثناء نطقك للكلمة لكي يتقبلها منك الببغاء الرمادي وإلا فأنه سيعرض عنك ..فالببغاوات الرمادية يمتلكون العديد من القدرات لالتقاط أفكارنا ومشاعرنا وانفعالاتنا ..ولذا فهم يجبروننا على أن نوجهه أنفسنا لأنهم يعكسون في سلوكياتهم ما يدور بداخلنا .
· لا بد أن تكون هادئا ومركزا أثناء نطقك للكلمة فالببغاء الرمادي سينصت إليك بإصغاء واهتمام شديدين وعليك الاهتمام كثيرا بهذه الخاصية .
· يجب أن يكون صوتك واضحا أثناء نطقك للكلمة أمامه ..ليس فقط لتكون مفهومه بالنسبة إليه .. إذ أن لديه مقدرة معينه لتفهم المعنى الضمني للكلمة ..ولكن كذلك لأنه سيقولها لاحقا بالضبط كما سمعها ..
· الترديد المستمر أحد قواعد تعليم الكلام ..عدة مرات في الفترة الواحدة وعدة مرات في اليوم الواحد ..وعلى أساس مستمر على مدى الأيام المتتالية ..والببغاء الرمادي يتعلم ما تردده عليه دائما ..علما بأنه بعد توسع مدارك الطائر اللغوية ..فأنه بحاجة ماسة لتذكيره بالمفردات اللغوية التي تمكن من نطقها مسبقا ..وإلا فأن ذاكرته ستصبح مشوشة للغاية ..وسوف تختلط الأمور كثيرا عليه من هذه الناحية .
· التريث وعدم الاستعجال من أهم شروط تعليم الكلام ..فهذا سيعتمد على الوقت بشكل أساسي ..وتتفاوت المقدرة بين طائر وأخر في ذلك ..كما أن الظروف العامة والغذاء والمعلم أو صاحب الببغاء لها دخل كذلك ..لذا يتعين مراعاة كافة هذه الاعتبارات ..لضمان نجاح العملية التعليمية ككل .
· قد يلجئ البعض لاستخدام طريقة التسجيل على اشرطه تسجيل لكلمه واحدة أو عدة كلمات ..ومن ثم يتم تشغيل الجهاز لكي يستمع له الطائر ..وفى هذه الحالة سيكون المعلم شريطا وليس شخصا حقيقيا كما يجب أن يكون .. وغالبا يتم تشغيل الشريط ليلا - أي عند استعداد الطائر للنوم – وهذا حيوي لكي تتركز الكلمة في ذاكرته في وقت الهدوء والسكينة .. كما أن لهذا التوقيت اثر معين لديه ليهتم بها ويحفظها عن ظهر قلب فهو ينام ويصحو عليها إذ تتطلب هذه العملية الاستمرارية ..ولا بد أن يكون الصوت التسجيلي هادئا ومركزا ومخفضا وواضحا لكن عليك أن تكون حذرا .. لا ن هذه الطريقة قد تصيب طائرك بالإرهاق وتجعله يشعر بالتوتر كما انه لا يوجد دور للقاعدة الأساسية في التدريب وهى التعليم عن طريق الارتباط .
· بقى أن نشير إلى أن بعض الببغاوات الرمادية تستطيع الكلام وفى نفس الوقت تجعر(إي تطلق الصوت المزعج الخاص بها والدال على خوفها وقلقها وذلك بمجرد الاقتراب منها أو من قفصها .. وذلك على عكس الاعتقاد الشائع بأن الطائر الذي يجعر لا يمكنه الكلام حتى يترك الجعير ..وان الببغاء الذي لا يجعر يمكنه الكلام ..وأن كان هذا القول ..يبدو منطقيا للوهلة الأولى فقد أثبتت الخبره عكس ذلك فكثير من الببغاوات الرمادية التي تجعر بإمكانها الكلام كما توجد الطيور التي لا تجعر وفى نفس الوقت لا تتكلم .
· وكما تمت الإشارة سابقا فأن المقدرة في هذه الطيور أو الموهبة في التحدث متفاوتة وليست سواسيه فبعضها متحدثة موهوبة وبعضها عجما إلا من بعض الصفارات المتنوعة ..والطائر الذي يجعر في وقت خوفه ويتكلم في فترة سعادته ونشوته هو طائر ما يزال يشعر بالخوف وهو لا يثق بدرجة كافيه في الصحبة الآدمية ..إذ أنها طيور إنطوائية ومعقده في الأساس وهى بحاجة ماسة إلى ضمانات تطمينيه اكثر ..ربما اكثر من أي طائر أخر ..ولكي يكف عن الجعير لا بد أن يكون آمنا وهذا يتطلب التعامل الحذر والهادئ والبطيء أمامه وفى نفس الوقت الابتعاد عن كل ما يزعجه أو يعكر مزاجه ..أو يجعله يتوتر كالاقتراب من قفصه أو محاولة مسكه باليد أو مجرد لمسه أو الاقتراب منه ..كما أن وضع القفص الذي هو به في مكان مرتفع نوعا ما من 2متر إلى 2.5 متر سيساعد على طمأنته اكثر ..فهو يحب أن يكون هو الذي في وضعية المراقبة الآخرين بدون أن يكون مراقبا إذا انه لا يطيق المتابعة الشاخصة أو الفاحصة له من قبل الناس ..وبالذات عند اقترابهم منه وهم يرمقونه بنظراتهم الثاقبة !!! وستساعد وضعيته في مكان مرتفع على جانب أحد الجدران وليس في منتصف الغرفة لان التعليق الحر لا يوفر الأمان مطلقا على طمأنة الببغاء الرمادي اكثر ..وتعويده على ترك الجعير بشكل تدريجي وفعال ..كما أن ملاحظة الببغاء الرمادي ضرورية ويتعين أن تتم بهدوء وحذر ومن بعيد في البداية وهو شديد الملاحظة وسوف ينتبه لك بسرعة لذا فأنه إذا كان مرعوبا لا تخيفه بالاقتراب منه اكثر في محاولة منك لطمأنته لأنه لا يتفهم ذلك وإنما كلمه باستمرار ولكن من بعيد لكي لا يقلق من اقترابك وبعد فترة اقترب منه اكثر بهدوء إذا لاحظت انه غير خائف المسه بحذر وحاول أن تحك منقاره أو رأسه .. ولا تقلق إذا كانت ردة فعله الأولى الانسحاب أو التراجع للخلف ..لا ن ذلك التصرف طبيعي بالنسبة له وفى المرات القادمة سيتقبل ذلك... وربما يسعا بنفسه إليك لكي تحك رأسه بإصبعك وستلاحظ انه يستمتع بذلك...وفى الأسابيع القليلة القادمة ومع استمرار المتابعة والاهتمام والحذر في نفس الوقت اخرج طائرك من القفص مع التأكد مسبقا أن أجنحته مقصوصة وأخبره بأن العض غير مقبول وإذا استخدم العض فعليك أن تنهره بكلمة لا وسوف يتفهم ذلك بعد عدة مرات ودائما أعطه البديل لكي يعضه و إذا عض ثانية عاقبه بأن ترجعه القفص ... وتأكد بأن تخبره لماذا عوقب ؟..واجعله يشعر بالعجز دون أن تؤذيه بأن تمسكه بمنشفه ..وبعد عدة دقائق وبعد أن تكون قد ذهبت وتركته عد إليه وأخرجه ثانية من القفص ..ودائما استخدم نفس الكلمة لنفس الشيء الذي تريده أو تعنيه ..إذ أن الأوامر البسيطة ستستمر طيلة حياة الطائر ...
أضف تعليق