مساحة إعلانية 728×90

هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردى

الدولفين الوردي مالم تراه من قبل في البحر , حمامات السباحة, الملاهي الاستعراضية أو حدائق الحيوان حتي . نعرف جميعًا الدلافين وصداقتها بالبشر وشاهدناها كثيرًا كما شاهدنا عروضها المذهلة ولكن هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردي؟ نعرف جميعًا أن نهر الأمازون من أهم الانهار الموجودة على سطح الأرض والذي يعج بما حوله من غابات كثيفة بكمية كبيرة من الحيوانات فهو غني بالحياة البرية والمائية والنباتية . لكن ماهي حكاية ذلك الدولفين الوردي ؟
يعيش الدولفين الوردي في مياة نهر الأمازون ويمكن تسمية دولفين نهر الأمازون كما يتواجد في نهري أورينوكو Orinoco  وأراجوايا Araguaia بحيث يمكنك مشاهدة في حوالي 6 دول من قارة أمريكا الجنوبية
للوهلة الأولى عند نظرك إليه تجده يشبه الدولفين الرمادي العادي كثيرًا ولكنه أطول قليلًا كما لا يملك زعنفة ظهرية مثل الدولفين الرمادي ولكنهم يملكون حدبة من اللحم بدلًا منها كما يختلف توزيع اللون الوردي وكثافته من فرد لآخر
هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردى
يملك الدولفين الوردي رقبة غير مدمجة بالفقرات لذلك يمكنه أن يدور برقبته 180 درجة بدون عناء كما يملك قدرة رائعة على المناورة وسط جذوع الأشجار التي تتخلل مياه نهر الأمزون لكي يحصل على فريسته
هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردى
يملك الدولفين الوردي أسنان تجعله يستطيع التأقلم مع الحياة في النهر فهو يملك ما يقارب من 100 سنة تمكنه هذه الأسنان من أن يمسك بالفريسة بإحكام وقوة فهي تسحق أي فريسة بسهولة لذلك لا يُنصحالسياح بالسباحة بالقرب منه حتى لا تتعرض للأذى
هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردى
كما هو واضح من الصور يملك فم طويل يشبه فم التمساح فهو يُعد مثالي للعيش في النهر كما يُعد صيادًا محترفًا فهو يظل متابعًا للسمكة التي اتخذها فريسة له حتى لو في أعمق أعماق المياه
هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردى
تتكاثر هذه الحيوانات المائية في فصول الفيضان والتي تكون في شهر إبريل وهذا هو الوقت الوحيد من السنة الذي يجد فيه الدلافين الوردية مجتمعة مع بعضها في مجموعات كبيرة
هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردى
يتحول الدولفين الوردي في الليل إلى الوسيم الذي يغوي الفتيات ويحاول التكاثر مع العديد منهم ثم يعود لحياته الطبيعية في النهار ولكن لسوء الحظ لا نعرف الكثير عن هذه الحيوانات الجميلة لأنه لا توجد عليها الكثير من الدراسات
هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردى

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.